Connect with us

سياسة

سلامة في الشهر الأخير: تفظيع محاسبي على عينك يا ميقاتي!

Published

on

دخل رياض سلامة “شهره الأخير” بانتظار خروجه من حاكمية مصرف لبنان التي شغلها وشغل الناس بها وبه طيلة 30 سنة زخرت بالهندسات الملتوية التي لم تنقطع يوماً، رغم أن أشهرها كان في 2015 و2016 لكنه لطالما مارس وابتدع أنواعاً وأحجاماً مختلفة من تلك الهندسات النقدية والمصرفية التي اتّضح جلياً أنها بين الأسباب الرئيسية للأزمة الكارثية التي وقع فيها لبنان، وتقدّر خسائرها بأكثر من 72 مليار دولار. وينتظر من التدقيق الجنائي (إذا أفرج عنه) أن يلقي عليها ضوءاً ساطعاً حسماً لكل جدل حولها.

لا تبرئة لأحد

وليس في ما سيلي في هذا السياق تبرئة لأي وزير مال سابق ولا تبرئة لحكومات متعاقبة. فالمسؤوليات الجسيمة تبقى على هؤلاء واحداً واحداً. إذ لا يكفي سرد تاريخ هرطقات رياض سلامة، الأجدى والأولى كان إقالته منذ اليوم الأول لتلك الهرطقات التي أوصل تراكمها وغضّ الطرف عنها لبنان الى الكارثة التي هو فيها ومن غير المعروف كيف سيخرج منها.

أخطر الهندسات الآن

مرّت تلك الهندسات في مراحل كثيرة منذ التسعينات، وأخطرها على الإطلاق ما شرع في تنفيذه هذه السنة للتخلّص من خسائر كان يخفيها في ميزانيته تحت بند “موجودات أخرى” والتي ندّدت بخطورتها وعدم شفافيتها عدة جهات منذ بدء ظهورها في 2002/2003، لكن تصديق هؤلاء كان صعباً في الوقت الذي كان فيه سلامة والمنظومة الحاكمة يبيعان الناس أوهام الاستقرار النقدي والبحبوحة الكاذبة المبنية على استقرار سعر الصرف مهما كلّف الثمن.

فضحته حكومة دياب

بعد انفجار الأزمة واعتماد حكومة حسّان دياب على مستشارين مهنيين مستقلّين وعلى شركة “لازار”، تبيّن بوضوح وبالأرقام وللمرة الأولى أن تلك الموجودات الأخرى ليست إلا خسائر هائلة متراكمة، وهي في الحقيقة خسائر من حسابات المودعين بعدما كان مصرف لبنان يعمد الى شفط دولارات المصارف بفوائد مغرية طيلة نحو عقدين من الزمن على الأقل بما يسمّى شهادات الإيداع، وذلك برضى المصارف وجشعها ونهمها للأرباح الخيالية السهلة على حساب الحصافة ودرس المخاطر، كما على حساب الحد الأدنى من أخلاق المهنة المصرفية، إذا كان هناك من أخلاق فيها في لبنان.

16.5 مليار دولار

هذه السنة استفاق سلامة على أن هناك 16.5 مليار دولار منذ 2005-2007 هي دين على الدولة. وخرج من يزعم أن وزير المالية جهاد أزعور وافق لسلامة آنذاك على ذلك الادّعاء، وأن اتفاقاً حصل بين الطرفين في العام 2007 وهناك ما يثبت ذلك بالوثائق. لا وثائق ولا من يحزنون كما يدّعي سلامة، فلم يعترف السنيورة ولا أزعور ولا وزراء المال الذين أعقبوهما وصولاً إلى الوزير غازي وزني في العام 2020 بما يروّج له سلامة من دين بالدولار منحه مصرف لبنان للدولة بمبلغ 16.5 مليار دولار. ولا يظهر في القيود المحاسبية لوزارة المال أثر البتة لتلك الديون الدولارية، علماً بأن أي دين بالعملة الأجنبية يجب أن يمرّ في مجلس النواب لإقراره كما كان يحصل دائماً في إصدارات سندات اليوروبوندز واتفاقيات القروض الخارجية الأخرى مع مؤسسات وصناديق تمويلية دولية.

فيول كهرباء لبنان

كانت الدولة عند حاجتها للدولار، مثل تلبية مؤسسة كهرباء لبنان لزوم شراء الفيول، تطلب من مصرفها (أي مصرف لبنان) إجراء عملية صرافة عادية: تمنحه ليرات ويزوّدها في المقابل بدولارات. وليس في ذلك، بتأكيد من وزراء المال منذ جهاد أزعور إلى غازي وزني مروراً بكلّ من محمد شطح وريا الحسن ومحمد الصفدي وعلي حسن خليل (2005 -2020)… أي دين جديد بالعملة الأجنبية جدير أن يضاف على عاتق الدولة.

كانت الدولة تدفع الثمن (الفيول وغير الفيول الذي يحتاج إلى دولار) من حسابها رقم 36 أو من خلال إصدار سندات خزينة. ويسجّل في الميزانية العامة للدولة أولاً بأول الدين العام، وهي منشورة على موقع وزارة المال، كما أن الدين العام بالدولار منشور بتفاصيله لا سيّما في الكتيبات التي استخدمت لإصدارات اليوروبوندز وذلك بالتفصيل بين اقتراض وسداد. مثلما أن كل تقرير لصندوق النقد وفقاً للمادة الرابعة يتضمّن جدولاً بالدين العام كما كل تقرير فصلي للصندوق يذكر الأرقام المحدثة.

الدولة منحته الدولارات

والدولة عندما كانت تحصل على دولارات من مصادر مختلفة، أبرزها إصدارات اليوروبوندز، تودعها في مصرف لبنان وتأخذ مقابلها ليرات منه، فهي تنفق بالليرة وليس بالدولار. والى جانب حصيلة اكتتابات اليوروبوندز كانت الدولة تحصل على دولارات أيضاً من قطاعات أخرى مثل الاتصالات والخدمات الجوية وكل خدمة مدولرة. باختصار، كانت الدولة تشتري منه دولارات وتبيعه دولارات. وفي دراسة للدكتور والاقتصادي المخضرم توفيق كسبار، يتأكد استناداً إلى أرقام رسمية 100%، أنه بين 2009 و2019 قدّم مصرف لبنان للدولة 13 مليار دولار مقابل حصوله على ليرات مقابلها. في الفترة نفسها حوّلت الحكومة اليه 17.5 مليار دولار هي حصيلة اكتتابات في سندات الدين يوروبوندز، مقابل اكتتابه بسندات خزينة بالليرة. وهو أعاد بيع اليوروبوندز في الأسواق مقابل دولارات “فريش”… إذاً من يكون أقرض من بالدولار؟!

إلتبس الأمر عليه؟

ربما يلتبس الأمر على سلامة في أضعف الإيمان، والأصدق أنه يتذاكى بشأن اتفاق ما مسبق مع الحكومة بشأن ما يدّعيه من ديون. للإيضاح وقّعت الحكومة عام 2007 اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي مدته سنة. نصّ الإتفاق على دور للدولة بتزويد مصرف لبنان بالدولارات عندما تحصل عليها لتعزيز احتياطي العملات. فالاتفاق مع الصندوق يوجب ألا يقلّ الاحتياطي عن مستوى معين لضرورات الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة. كما نصّ على تدقيق في حسابات مصرف لبنان، تدقيق قبله سلامة على مضض وسرعان ما تخلّص من هذا الشرط في السنة اللاحقة عندما تغيّرت الحكومة وتعذّر تجديد الاتفاق مع صندوق النقد. علماً بأن في ذلك الاتفاق أيضاً آلية للفصل بين السياستين المالية والنقدية، والعمل تدريجياً على إعادة النظر في سياسة تثبيت سعر الصرف إذا تعذّر الحفاط على مستوى معين من احتياطي العملات الصافي… تخلّص من الاتفاق، وعادت حليمة إلى عادتها القديمة.

لعبة بدأت في 2003

قبل ذلك، ومنذ العام 2003 كان مصرف لبنان بدأ إصدار شهادات، وشراء وبيع سندات وشهادات بخسارة، وعمد اعتباراً من 2004 إلى “سوابات” (استبدال وتمديد آجال) رداً على وزارة المال التي أوقفت مرحلياً الإصدارات لخفض الفوائد، فامتعض وغيّر قواعد اللعبة ليكون سيّدها. وعند سؤاله يردّ بأن الهدف ضبط السيولة، لكنّ الهدف من الإصدارات و”السوابات” هو الحصول على دولارات ليعزّز بها الاحتياطي نظرياً ولأغراض أخرى (في أجندة خفية) أبرزها إغراء المصارف وتربيحها من فوارق الفوائد مهما كلّف الثمن. بذلك بدأ يحشر وزارة المالية أكثر فأكثر اعتباراً من 2005 و2006 بمستويات فائدة مرتفعة تجبر الدولة على الاقتراض بتلك المستويات ما يفاقم الدين العام وخدمته. أي أنه كان يخسر في عملياته ويجعل الدولة خاسرة أيضاً، أما الرابح الوحيد فكانت المصارف التي حرص سلامة دائماً على تربيحها وتكبيرها… حتى انفجرت! كما أنّه كوّن محفظة من السندات يضارب بها كلاعب أول في السوق (بخسارة!) في خروج سافر عن مهامه الأساسية.

منذ أيام الحريري

منذ بداية “ألاعيب الهندسات”، حصلت خلافات كثيرة بين وزارة المالية ومصرف لبنان، وعند الاحتكام الى رئيس الحكومة آنذاك الشهيد رفيق الحريري (في 2003 على سبيل المثال) كان سلامة يخرج منتصراً بادّعاء أنه لا يكلّف الدولة قرشاً واحداً وأن عملياته نقدية ضرورية لشفط السيولة وحفظ الاستقرار، وأن لا خسارة لديه. كما لم يكن سرّاً أن خلافات أخرى نشبت بين مصرف لبنان ووزارة المالية في 2005 و2006 حول اعتراض الوزارة على أسلوب بيع شهادات الإيداع بما يثقل ميزانية مصرف لبنان ويضارب على الدولة رافعاً عليها كلفة الدين العام. وما تسريبات ويكيليكس لاحقاً إلا الدليل الإضافي على ذلك الخلاف الجوهري، علماً بأن في التسريبات ما هو منسوب للسنيورة وأزعور.

خسائر مخفية 15 سنة

ولزيادة إيضاح الورقة المستورة، يذكر أن مصرف لبنان كان حصل (أو استحصل؟!) في 2003 على رأي من مدقّقي حسابات البنك المركزي يسمح بتسجيل خسائر، على أن تطفأ (أو تستهلك) تلك الخسائر في غضون 15 سنة. وكان الوزيران جهاد أزعور وسامي حداد وآخرون من أشدّ المحذّرين من تلك الآلية غير السويّة. إذ سمح له ذلك الرأي الخطر بإخفاء الخسائر طيلة تلك المدة، حتى أنه أول اندلاع الأزمة في تشرين 2019 رفض الاعتراف بالخسائر. ثم كان ذلك مدار خلاف عميق مع شركة “لازار” وحكومة حسان دياب ومستشاريها في 2020 عندما ادّعى انها ليست خسائر وباستطاعته تغطيتها مع الزمن بعمليات “سنيوراج” (طبع عملة) أو أنه سيغطّيها من صندوق تنشئه الدولة لإطفاء الخسائر! إلى أن أذعن في الأخير، وبدأ الإعتراف، لكنه يرفض قبول أن الخسائر نتاج ارتكابه الخطايا النقدية والمالية والمصرفية ذات الصلة، بل برأيه هي على الدولة ويعمد حالياً الى تحويلها على عاتق هذه الدولة (المسكينة المستباحة!) بموافقة من وزير المال يوسف خليل ربما، وهنا الطامة الكبرى. ويشمل ذلك ملف الـ16.5 مليار دولار آنف الذكر، إضافة الى أكثر من 42 ملياراً يدعي أنها خسائر قطع تكبّدها للحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة. بعدما كان ولسنوات طويلة يزعم أنه على دراية بما يفعل وأنه مهندس نقدي ومالي ومصرفي لا يشق له غبار، وأن الاستقرار النقدي لا يكلّفه شيء يذكر مع تطمينات بأنه لا يمسّ الودائع، أعطاها لكل الحكومات المتعاقبة بلا أي استثناء !

إفادة المصارف المحظية

مثلما يذكر أنه ومنذ 2003-2004 عندما كان يلجأ للهندسات وإصدارات شهادات الإيداع و”السوابات” كان يفيد مصارف قليلة في البداية، وعندما تعرف مصارف أخرى يعمل على إرضائها. وهذه البنوك المحظية وهي الكبيرة حجماً وكانت تركب أدوات، مثل جذب الودائع بفوائد مرتفعة (بونزي؟) على أساس ما يقوم به مصرف لبنان وتحقق الأرباح الخيالية. فلو كان يلجأ الى السوق المفتوحة لحصل على فوائد أقل. لكنه آثر “لعبته المفضلة” مع المصارف المحظية. ساد ذلك أكثر من 10 سنوات قبل الوصول الى الهندسات التي أجريت في العام 2016 وانفضح أمرها ليس محلياً وحسب بل عالمياً ما دفع بالمستثمرين بسندات اليوروبوندز الى التوقف عن الاكتتاب بها، لأن الهندسات التي قام بها سلامة هي خير دليل على إفلاس آتٍ لامحالة… وأتى!

58 ملياراً بأسعار اليوم

إذاً، ليس في قيود وزارة المالية ما يدّعيه سلامة اليوم، فالدين العام بالدولار معروف ومسجّل، ومعلوماته منشورة وكان صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية تراجعها سنوياً وليس فيها لا 16.5 ملياراً ولا 42 ملياراً كما يدّعي رياض سلامة اليوم. وما يقوم به لا يستند الى أي قاعدة محاسبية سليمة، وهو خلافاً للقانون أيضاً إذ إن الدين الأجنبي يجب صدور قانون به من مجلس النواب. أما وأنه يسجّلها اليوم بالدولار وبأسعار صرف اليوم وهي لسنوات طويلة خلت، فتلك هرطقة أخرى لا يمكن أن تستقيم في علوم المال المحاسبة على الإطلاق، لانها ارقام ترقى الى مراحل كان فيها سعر الصرف وطيلة عقود عند نحو 1500 ليرة للدولار.

بعض الإستنتاجات الإضافية

أما الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي، فلا يمكن لها أن تدّعي أنها وقعت اتفاقاً مع صندوق النقد وأنها أعدّت تشريعات لا يقرّها مجلس النواب وهي من بطء الإصلاح براء! فهي أعجز من أن تقول لمصرف لبنان كلمة حق، لا بل ترعاه وتحميه بأشفار العيون كما فعل رئيسها عند عدة مفاصل أساسية في السنتين الماضيتين. أما سلامة فيكافئ الدولة التي تحميه بأن يرمي عليها 58 مليار دولار ديناً جديداً يستحيل معه أي اتفاق مع الصندوق لا اليوم ولا بعد 20 سنة بحيث تبلغ نسبة الدين إلى الناتج 700 الى 800%. وبذلك تكون حكومة ميقاتي ليس أفشل فقط بل أخطر حكومة مرّت في تاريخ لبنان على الإطلاق… سيذكر التاريخ ذلك لا محالة، وإن غداً لناظره قريب!

سياسة

رئيس الـ FMBA إلياس شديد حنا في زيارة بروتوكولية لسعادة السفير اللبناني في المغرب

Published

on

قام رئيس اتحاد وسطاء تأمين البحر الأبيض المتوسط (FMBA)، السيد إلياس شديد حنا، بزيارة بروتوكولية إلى سعادة السفير اللبناني لدى المملكة المغربية، الاستاذ زياد عطالله، في مقر السفارة اللبنانية في الرباط، وذلك عقب انتخابه رئيسًا للاتحاد.

ورافق السيد حنا في الزيارة أمين سر نقابة وسطاء التأمين في لبنان، السيد طانيوس الدكاش، ومسؤول اللجنة الإعلامية في النقابة، السيد حسام فرح. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين وسطاء التأمين في المنطقة المتوسطية، ودور الاتحاد في تطوير المهنة لمواكبة تحديات السوق الإقليمي والعالمي.

وعقب الاجتماع، استضاف السفير عطالله وزوجته السيد حنا والوفد المرافق على مأدبة غداء في مقر إقامتهما في الرباط، في جو من الود والتقدير، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الجاليات اللبنانية والجهات الدبلوماسية لدعم القطاع التأميني.

Continue Reading

Tech

وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان: خطوة نحو المستقبل الرقمي

Published

on

وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان

ما هي وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان؟

وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان هي وزارة جديدة تم إنشاؤها في عام 2025 بهدف تعزيز التحول الرقمي في البلاد ودعم الابتكار التكنولوجي. هذه الوزارة تمثل خطوة نحو بناء بنية تحتية رقمية حديثة تواكب التطورات السريعة في هذا المجال. الوزارة تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • تطوير البنية التحتية الرقمية: العمل على تحديث الشبكات الرقمية في البلاد لتعزيز قدرة المؤسسات على تبني التكنولوجيا الحديثة.
  • تحسين كفاءة الخدمات الحكومية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المواطنين وتسهيل المعاملات الحكومية.
  • دعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي: توفير التمويل اللازم لتشجيع الأبحاث العلمية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
  • تحفيز الاقتصاد الرقمي: استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع التكنولوجيا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.

أهداف الوزارة الجديدة

  • تحسين الخدمات الحكومية: من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتقليل الفجوات في الخدمات.
  • خلق فرص عمل جديدة: دعم قطاع التكنولوجيا لتوفير وظائف جديدة للشباب اللبناني.
  • تعزيز الاقتصاد الرقمي: من خلال التحفيز المستمر للاستثمارات في القطاعات الرقمية.

التحديات التي تواجه الوزارة

  • ضعف البنية التحتية الرقمية: على الرغم من الخطوات المتخذة، إلا أن لبنان بحاجة إلى تحسين شبكات الإنترنت والبنية التحتية التكنولوجية لتواكب التطورات العالمية.
  • التشريعات القانونية: ضرورة تحديث التشريعات لتوفير إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي ويحمي من المخاطر المحتملة.
  • التمويل الكافي: توفير التمويل اللازم لدعم الأبحاث والمبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

كيف يمكن أن تؤثر الوزارة على الاقتصاد اللبناني؟

  • زيادة الإنتاجية: من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم والصحة والإدارة العامة، يمكن تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في هذه القطاعات.
  • دعم الابتكار وريادة الأعمال: تشجيع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتقديم الدعم لهم لإطلاق مشاريع مبتكرة.
  • تعزيز التعليم والبحث العلمي: العمل على تحديث المناهج التعليمية في الجامعات اللبنانية لتعزيز مهارات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي.

مقارنة لبنان مع الدول الأخرى في الذكاء الاصطناعي

الدولةالمبادرات التقنية
الإماراتاستراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031
السعوديةمركز الابتكار للذكاء الاصطناعي
لبنانإطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في 2025

الخلاصة

إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان يعد خطوة هامة نحو تحقيق اقتصاد رقمي متقدم. على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الوزارة، فإن نجاحها يعتمد على تحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير الدعم الكافي للابتكار والاستثمارات في هذا القطاع

إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الذكاء الاصطناعي في لبنان، يمكنك زيارة موقعنا لمعرفة آخر التطورات في هذا المجال

يمكنك قراءة مقالات أخرى على موقعنا حول الاقتصاد الرقمي.

Continue Reading

سياسة

ميقاتي: سنبقى في خدمة لبنان ونتمنى عهداً ميموناً للرئيس عون

Published

on

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن الحكومة الحالية عملت وناضلت من أجل لبنان طيلة الفترة الماضية، وقال: “أعتزُّ وأفتخر أننا عملنا معاً، وناضلنا معاً، على مدى 3 سنوات وخمسة أشهر، كانت من أدق وأقسى ازمنة الوطن وأكثرها كلفةً على مجتمعنا الطيب، الذي تحمَّل وزرَ الازمات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية، وعانى ويلات الحرب الاسرائيلية التدميرية، ودفع أرواحاً ودماءً غالية ثمناً لصموده”.

كلامُ ميقاتي جاء خلال غداء تكريميّ للوزراء في السرايا الحكومي حيث شكرهم على تعاونهم، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، وقال: “أتمنى أن تكون الأيام المقبلة خيراً على وطننا واهلنا”.

وتمنى ميقاتي عهداً ميموناً لرئيس الجمهورية جوزاف عون، يستعيد فيه لبنان دوره الريادي وموقعه الطبيعي بين الدول العربية وفي المحاول العالمية.

كذلك، قال ميقاتي إنه “كان مريحاً ومُرحَّباً استكمالُ انطلاقة العهد بتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة العهد الاولى”، مشيراً إلى أن سلام يمثل “شخصية وطنية ودولية مرموقة ذات بعد حقوقي ودبلوماسي وخلفية ثقافية كبيرة يعتز بها الوطن”، وأضاف: “نتمنى لدولة الرئيس سلام كل النجاح في مسيرة النهوض و الإنقاذ، راجين لدولته كل الخير وتشكيل حكومة على مستوى مرحلة التحديات والانتظارات، مع كامل استعدادنا لدعم مسيرته الوطنية”.

وفي ما يلي الكلمة الكاملة لميقاتي:

إخوتي دولة نائب الرئيس

معالي السيدة الوزيرة والسادة الوزراء

أهلا بكم في السراي الكبير ، اهلا بكم في بيتكم وبيت كل لبنان.

فرحي كبير بهذه الجمعة الطيبة ، وإعتزازي أكبر أننا كنا حكومة “معاً للإنقاذ” وسنبقى بإدن الله عائلة في خدمة مجتمعنا ولبنان.

هذا الغداء التكريمي على شرف معاليكم ، أردته جلسةَ محبّةٍ ووقفةً وجدانية ، وتأكيدَ علاقةٍ أخويةٍ صافية صادقة مع فريق وزاريٍّ متنوع ونوعي.

أعتزُّ وأفتخر أننا عملنا معاً ، وناضلنا معاً ،على مدى ثلاث سنوات وخمسة أشهر، كانت من أدق وأقسى ازمنة الوطن وأكثرها كلفةً على مجتمعنا الطيب ، الذي تحمَّل وزرَ الازمات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية ، وعانى ويلات الحرب الاسرائيلية التدميرية ، ودفع أرواحاً ودماءً غالية ثمناً لصموده.

معاً ، واجهنا أزمات سياسية واسعة .

معاً تصدينا لأزماتٍ مالية وإجتماعية حادة ، متراكمة منذ سنوات باندفاع وبمسؤولية وطنية، إنقاذا .

معا عملنا على معالجة هذه الصعوبات التي قاربت الكوارث.

معاً تكاتفنا لحلّ الكثير من معضلاتها . ومعاً سنبقى ، في أي موقعٍ كنا ، حريصين على كل حقٍ.

معاً تألّمنا من أجل الجنوب.
معاً دافعنا وناضلنا عن موقع لبنان وكرامته في المحافل الدولية ، ومعاً سنبقى في خدمة لبنان.

واجبنا الدستوري والوطني ، أتممناه بإقدامٍ ونقاء ضمير ورحابة صدر.

المسؤولية التي تحملناها معاً ، عايشها الجميع وشاهدوا ظروفها ودقة مراحلها.

Continue Reading

Trending