Connect with us

اقتصاد

متى يُرفع الحدّ الأدنى للأجور؟

Published

on

تأقلم المواطن اللبناني، مرغمًا، مع الظروف الاقتصادية حتى وإن لم يكفه الحدّ الأدنى مأكلًا ومسكنًا. وبعد مطالبات، سلك رفع بدل النقل من 250 ألفًا إلى 450 ألفًا طريقه إلى الإقرار في حين لم يصدر أي قرار يتعلّق بالحدّ الأدنى للأجور. 
 
فقد عقدت لجنة المؤشر اجتماعًا لها لمتابعة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بين أطراف الانتاج، واتُّخذ قرار يقضي برفع بدل النقل اليومي في القطاع الخاص، على أن يتقدّم وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم بمرسوم إلى مجلس الوزراء لإقراره في أقرب وقت. أمّا في ما يتعلّق بالحدّ الأدنى للأجور فستُعقد اجتماعات لاحقًا لمتابعة الملف، علمًا أنّه جرى رفع الحدّ الأدنى الرسمي الشهري إلى تسعة ملايين ليرة لبنانية في جلسة مجلس الوزراء في 18 نيسان 2023.  
 
يؤكّد رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، في حديث لموقع mtv، أنّه “صحيح لا يُمكن للمواطن أن يعيش بـ9 مليون ليرة، ولكن في ظلّ الانكماش الاقتصادي والتراجع الذي قارب الـ70 في المئة، والأوضاع الإقليمية والأمنيّة في جنوب لبنان، يجب إيجاد حلّ يُؤمّن ديمومة العمل في المؤسسات الخاصة ويُصحّح الحدّ الأدنى للأجور تدريجًا ويحفظ كرامة العامل”. ويلفت إلى أن “لدى الجميع رغبة بتصحيح الحدّ الأدنى للأجور ولكن من ضمن الإمكانات الموجودة، مع الأمل في أن يساعد الوضع السياسي الإقليمي والمحلّي وأن تنشط الحركة الاقتصاديّة”.   

لذلك، يُجدّد عربيد دعوته إلى “تفاهم مرن بين صاحب العمل والعامل وأن تَدرس كلّ مؤسسة واقعها وألّا تتردّد في دعم أجر العامل لديها، فالقلّة توّلد النقار”، معتبرًا أنّ “ردّ الاعتبار للأجر يرفع الاستهلاك والطلب ويُنشّط الاقتصاد”.  

ويُقدّر عربيد أنّه “يجب رفع الحدّ الأدنى للأجور ليُساوي الـ200 دولار حتى يُعاد رفعه تدريجًا إلى ما كان عليه قبل الأزمة أي تقريبًا 450 دولاراً”.  
 
قبل الأزمة الاقتصادية كان الحديث عن ضرورة رفع الحدّ الأدنى للأجور إلى ما لا يقل عن مليون ومئتي ألف ليرة، أي 800 دولار، وقد تبخّر ذلك ليحلم المواطن من جديد بـ450 دولار لم تكفه سابقًا، ولن تكفيه اليوم.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending