دوليات
بعد الهجمات على إيران… هل من مخاطر تتعلّق بالتلوّث النوويّ؟

ذكر موقع “العربية” أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن المواقع النووية الإيرانية الرئيسية “انمحت” في ضربات عسكرية خلال الليل، بما في ذلك على منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، مع انضمام الولايات المتحدة إلى الهجمات على إيران التي بدأتها إسرائيل في 13 حزيران.
وأكد خبراء أن الضربات العسكرية على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية تشكّل مخاطر تلوث محدودة، كما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، عدم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع عقب الهجمات الأميركية.
وفي حديثهم مع رويترز قبل الضربات الأميركية، قال خبراء إن هجمات إسرائيل تشكل مخاطر تلوث محدودة حتى الآن.
وقال بيتر براينت الأستاذ في جامعة ليفربول في إنكلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، إنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن.
وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن يعمل بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وقال “المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك… اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة”.
وذكرت داريا دولزيكوفا كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي -وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل- تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية.
وأضافت أنه في منشآت التخصيب، يُشكل سادس فلوريد اليورانيوم مصدر القلق “عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة”.
وأوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية “في حالة الرياح المنخفضة، يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع”.
وقال سايمون بينيت، الذي يرأس وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر في بريطانيا، إن المخاطر البيئية ستكون ضئيلة إذا قصفت إسرائيل منشآت تحت الأرض، لأن “المواد النووية ستدفن في آلاف الأطنان من الخرسانة والأتربة والصخور”.
ويتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني.
وقال ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر، إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل “مشكلة كيميائية في الأساس” للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة “أمر مختلف”.
وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر.
وذكر جيمس أكتون المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أن الهجوم على بوشهر “قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة”، لكن الهجمات على منشآت التخصيب “من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع”.
وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا. وأضاف “سداسي فلوريد اليورانيوم سام، لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا. حتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريبا”، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية.
وذكر بينيت من جامعة ليستر أن مهاجمة الإسرائيليين لمحطة بوشهر سيكون “تصرفا متهورا” لأنهم قد يخترقون المفاعل مما يعني إطلاق مواد مشعة في الغلاف الجوي.
وبالنسبة لدول الخليج، سيتفاقم تأثير أي ضربة على بوشهر بسبب التلوث المحتمل لمياه الخليج، مما يُعرض للخطر مصدرا حيويا للمياه المحلاة الصالحة للشرب.
أعلن مصدر مطلع أن مجلس التعاون الخليجي في حالة تأهب قصوى لمراقبة أي تلوث بيئي محتمل بعد الهجمات. وأكد المصدر أنه لم تظهر أي دلائل على تلوث إشعاعي حتى الآن، مضيفا أن دول مجلس التعاون لديها خطط طوارئ جاهزة في حال وجود تهديد للأمن المائي والغذائي في الخليج.
دوليات
عراقجي: إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع أميركا

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.
وقال عراقجي في منشور، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: “إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد علي خامنئي وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين”.
وذكر ترامب في قمة أخيرة أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
دوليات
خامنئي: النظام الاسرائيلي انهار تحت ضرباتنا وتحول إلى حطام

قدم المرشد الإيراني علي خامنئي، التهاني للشعب الإيراني معتبرا أن ما حدث يمثل “انتصارا” على ما وصفه بـ”النظام الصهيوني الزائف”.
وقال خامنئي عبر منصة “إكس” في أول تعليق له بعد الهدنة بين إيران وإسرائيل: “أرى من الواجب أن أقدم بعض التهاني للشعب الإيراني العظيم: أولا، أهنئكم على الانتصار على النظام الصهيوني الزائف”.
وتابع “رغم كل ذلك الضجيج، ورغم كل تلك الادعاءات، فقد انهار النظام الصهيوني تحت ضربات الجمهورية الإسلامية وتحول إلى حطام”.
واعتبر خامنئي أن نظام الولايات المتحدة دخل بشكل مباشر الحرب لأنه شعر أن اسرائيل ستنهار بالكامل اذا لم يتدخل.
وكان غياب خامنئي، عن المشهد العام منذ نحو أسبوع، قد أثار حالة من الترقب في الأوساط السياسية والشعبية، في وقت تمر فيه بلاده بأزمة غير مسبوقة إثر التصعيد العسكري مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
والثلاثاء، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران.
دوليات
رغم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. أين اليورانيوم المخصب؟

ذكرت “العربية” أنّه على الرغم من مضي ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من المواجهات غير المسبوقة، فلا تزال التفاصيل غير واضحة. وطفت العديد من الأسئلة إلى السطح عقب هذا الإعلان، لاسيما بعد تأكيد ترامب أن طهران لن تعيد بناء منشآتها النووية أبداً.
في المقابل، أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية كمال وندي، أن “الصناعة النووية لن تتوقف”.
بدوره شدد رئيس الوكالة النووية محمد إسلامي على أن بلاده استعدت قبل الضربات الأميركية على المنشآت النووية، من أجل إعادة تأهيلها.
من جهته، أعلن مندوب إيران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمير سعيد إيرواني، أن بلاده لن تتنازل عن “حقها غير القابل للنقاش في الطاقة النووية السلمية”.
إذا، لا تزال طهران متمسكة بحقها في الطاقة النووية السلمية، لكن كيفية تنفيذ “هذا الحق” لا تزال غير واضحة.
وفي السياق، أفادت “العربية” أنه خلال الساعات المقبلة قد يوضع إطار أكثر دقة حول الاتفاق بين البلدين.
كما أوضحت أن أية صيغة نصية واضحة لم تتبلور، أو توضع على الطاولة، مشيرة إلى أن ما حصل “إعلان لوقف النار وليس اتفاقاً”.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية الحالية تشير إلى أن الجزء الأكبر من اليورانيوم المخصب دفن تحت الأنقاض في منشأة فوردو.
لكن إسرائيل لا تزال تحقق في ما إذا كان الجانب الإيراني هرب كميات من هذا اليورانيوم ونقلها إلى مواقع أخرى خارج المنشآت الثلاث التي ضربت أصفهان ونطنز وفوردو.
كذلك لا يزال الغموض يلف مصير البرنامج الصاروخي الإيراني، لاسيما أن طهران كانت أكدت أكثر من مرة خلال الحرب أنه لا يمكن التفاوض على حقها “الدفاعي”، علماً أن إسرائيل كانت زعمت أكثر من مرة أيضا أنها دمرت أغلب منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في إيران.
-
Uncategorized7 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع5 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات5 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام7 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات5 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات5 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام