Connect with us

اقتصاد

البطاطا المصرية والسورية تُغرق الأسواق… و”اللبنانية” في أرضها

Published

on

في عزّ القطاف لا قطاف، هذا هو حال موسم البطاطا العكارية، بعدما أغرقت السوق بالبطاطا المصرية باتفاقية، والبطاطا السورية عبر التهريب.

فبعدما أعلن المزارعون في عكار قبل أيام وقف قلع البطاطا وتركها في أرضها، واصلوا تحركاتهم الإحتجاجية، على وقع انهيار أسعار هذا المنتج، بعدما تدنّى سعر الكيلو إلى ما دون 15 ألف ليرة لبنانية بحسب ما أكدوا لـ «نداء الوطن».

وقد بدأ المزارعون تحرّكاتهم مع دخول باخرتي بطاطا مصرية إلى السوق المحلي قبل نحو الشهر، خلافاً لاتفاقهم مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن. وعليه، نفّذ عدد كبير منهم أمس اعتصاماً أمام سوق خضار العبدة – عكّار بمشاركة رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في عكّار عمر الحايك ورئيس فرع اتحاد الفلاحين في عكّار عبد الحميد سقر، وعضو الاتحاد الزراعي اللبناني مصطفى حمود ورئيس بلدية قبة شمرا خالد الأسمر وشخصيات.

خلال التجمّع صبّ المزارعون جام غضبهم على الحكومة ووزير الزراعة الذين نكثوا بوعودهم لهم قبل بدء موسم البطاطا العكارية.

وأعلن سقر خلال الإعتصام بأنّ مزارعي البطاطا لا يزالون على قرارهم «بوقف قلع البطاطا العكارية لأن وزير الزراعة لم يفِ بأي وعد قطعه لنا، فأدخل البطاطا المصرية وأغرق السوق المحلي ما جعل الأسعار تتدنّى بشكل غير مسبوق»، وحمّل الحكومة مسؤولية التهريب إلى الداخل، وأكّد أنّ «هذه الفوضى كلّها في غير مصلحة المزارع العكّاري».

بدوره، حمّل الحايك كلّا من ميقاتي والحاج حسن مسؤولية ما آلت اليه أوضاع مزارعي البطاطا في عكار، بعدما «قرّرا إدخال بطاطا من الخارج وتكبيدنا كل هذه الخسائر». وتابع: «إن طنّ البطاطا الواحد تكلفته 3000 $ الآن في أرضه ومع تدنّي الأسعار للأسباب الآنفة الذكر، فإنّ البيع على السعر الحالي لن يجعل الطن الواحد يعطي مردوداً أكثر من 1500 $ في أحسن الأحوال». وذكر أنّ «الخسائر أكثر من 50% وإلى الآن لم يتم قلع أكثر من 10% من إنتاج عكار». وطالب بالتعويض «فالكارثة حلّت، وعلى من تسبّب بها أن يعوّض المزارع من الهيئات المانحة أو من أي جهة، فهذه مسؤوليتهم فهم لا يريدون أن يسمعوا صوت المزارع من الأساس».

واعتبر المزارعون أنّهم «ضحية سياسة الحكومة العشوائية التي تريد إنقاذ المزارع المصري على حساب المزارع اللبناني». وأصدروا عقب التجمّع بياناً أعلنوا فيه الإستمرار في وقف جني محاصيل البطاطا حتى نهار الجمعة المقبل وطلبوا من جميع المزارعين عدم بيع أي إنتاج من البطاطا لأي تاجر إلا بسعر يتراوح ما بين 22000 ليرة لبنانية حتى 25000 ليرة من الارض وذلك حفاظاً على المزارع والمستهلك على حدّ سواء، والطلب كذلك إلى جميع التجار والمزارعين ووكلاء الورش الإلتزام الكامل بهذه المقرّرات.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending