Connect with us

مجتمع

المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال

Published

on

“المايسترو” لم يعد مجرد اسم له صداه ومعجبيه الذين يعدون بالملايين على المنصات الإلكترونية فقد أصبح مزيجا من العملين الانساني والتجاري يتوزع بين الواح الشوكولا والعصائر إلى كثير من المنتجات الغذائية التي يتم الاعداد لها واطلاقها خلال العام ٢٠٢٥ اضافة الى الكريزما التي يتمتع بها .
ولما لا، فطموحه لا حدود له، يريد ان يكون رجل الاعمال الاول في لبنان .
“المايسترو” اللقب الذي اشتهر به صانع المحتوى على المنصات الالكترونية يتمتع اليوم بشهرة واسعة ومحبة جمهور كبير يقبل على مشاهدة ما يعرضه عبر المنصات وقد انتقل الى عالم الأعمال في الفترة الأخيرة ليصبح رجل أعمال له جولات وصولات في السوق اللبناني وماركة شوكولا معروفة باسم “المايسترو” إلى جانب عصائر متنوعة بدأ بتصديرها إلى عدد من دول الجوار .
“المايسترو” رجل أعمال ناجح يتميز بالحيوية والعمل الجاد الدؤوب الذي يعد للكثير من المشاريع المستقبلية التي تعده بدورها بالمزيد من النجاح و الازدهار.
1- من هو “المايسترو” ولماذا يختلف عن الآخرين؟
يرد على سؤال مجلة بيزنيس غايت فيقول :
المايسترو هو شخص تعرّض منذ ١١سنة لمشكلة كبيرة جدا اجبرتني على ترك لبنان وخسارت كل ما أملك والعيش في الغربة ولم يمضي على زواجي أكثر من ستة أشهر، فانتقلت الى مصر وعشت فيها حوالي العشر سنين حيث كانت أول ثلاث سنوات صعبة جدّا، لا أملك فيها حتّى القوت اليومي ولا إيجار منزل.ثم وبعد الإصرار وعدم قبول الإنكسار، بدأت ايامي تتحسن حيث بدأت احصل قوت يومي وتأمين حاجات عائلتي إلى أن بلغت درجة الراحة والانتعاش في آخر ثلاث سنوات حيث قررت الرجوع إلى لبنان بعد عشر سنوات من الغربة وانا منذ عام مضى اعيش في لبنان. ربما الفرق بيني وبين الآخرين إنني لم أرضخ ولم أستسلم ولم أقبل أن تكون هذه نهاية قصّتي، فتحدّيت العالم وقررت كتابة فصول جديدة في حياتي، وعدت الى لبنان.
2- ماذا حصل في مطار بيروت عند عودتك؟
(يضحك) أعلمت متابعيني عبر مواقع التواصل الإجتماعي انني سوف أصل الى لبنان في هذا النهار وهذه الساعة ففوجئت بأكثر من٥٠٠٠شخص ينتظرني في المطار، فهذا أمر مذهل جعلني المس كم كانت قاعدتي الجماهيرية كبيرة وقد فرحت جدا بذلك وشجعني على المضي قدما بما كنت أفعله عبر المنصات او ما اعد له من مشاريع أخرى. لقد قررت الا اعتمد فقط على مداخيلي من هذه المنصات او الإعلانات لشركات عالمية بل أردت إطلاق منتج محلي يحمل اسم “المايسترو” يكون منتجا بمواصفات عالميّة، صحّي ويحترم إسمي وقاعدتي الجماهريّة .

3- انت تحظى بمحبة جماهيرية كبيرة وقاعدة ضخمة من المتابعين على المنصات الإلكترونيه لماذا ولأي سبب؟
أعتقد ان السبب الرئيسي هو أنني عفوي جداً أمام الكاميرا، فأظهر دائماً على حقيقتي من دون تصنّع وهذا ما يعجز عنه معظم صنّاع المحتوى.
المحتوى الذي أقدمه من تحدّيات وأعمال خيريّة تحترم متابعيني ولا تستخف بعقولهم. أنا أصنع محتوى يليق ويحترم جميع الأعمار، فأعتقد ان محبة الناس هي بسبب كل هذا، لأنها صعبة جدا ولا تأتي مجاناً.

4- ما هو هذا المنتج وكم استغرق الأمر معك من الوقت لتصل الى المكانة التي انت عليها اليوم؟
365 يوم.
بدأت رحلتي في ديسمبر 2023، عندما قمت بإنتاج 30,000 لوح شوكولا من جيبي الخاص وقررت إختبار السوق وتفاعل الناس.المفاجأة كانت انها بيعت بالكامل خلال 48 ساعة فقط. وخلال 365 يوم، تمكنت من بيع ملايين ألواح الشوكولا، بالإضافة إلى الدرينك، و ثلاث منتجات اخرى سوف تحتل الأسواق قريبا.

5- كيف استطعت أن تفعل ب 365 يوم ما لا يستطيع أن بفعله الآخرون بسنوات؟
أحطت نفسي بأشخاص وبفريق عمل يحبني ويخاف على مصلحتي وفعلا قمنا ما قمنا به في أقل من سنة، انما حياتي لم تبدأ في ديسمبر 2023، فهي مزيج من سنوات وعذابات وخبرات اكتسبتها، مكّنتني من تحقيق هذا النجاح.

6- ما هو دور زوجتك في ذلك إذ أن العائلة كما هو معروف تشاركك في الكثير من محتويات المنصات الإلكترونيه؟
لزوجتي دور كبير في حياتي يكفي انها لم تتخلى عني عندما وقعت في مشكلة كبيرة، خاصتاً انه لم يمضى على زواجنا أكثر من ستة أشهر.لقد وقفت إلى جانبي ودعمتني وهي سندي و تشجعني دائماً على المضي قدماً، وتثق بقراراتي واستثماراتي.

7- انت اليوم رجل أعمال له اسمه في السوق فهل لديك الوقت الكافي للعرض على المنصات الالكترونية؟
لم أعد متفرغا لذلك كما السابق إذ لدي معمل شوكولا ومعمل آخر للمشروبات وعلي متابعة أعمالي مما لا يترك لي الكثير من وقت الفراغ . إن إدارة الأعمال تأخذ الكثير من جهدي ووقتي فالعمل ليس سهلا ويحتاج إلى متابعة مستمرة خصوصا اننا إستطعنا بأقل من سنة السيطرة على سوق الشوكولا في لبنان وأطحنا بشركات عالميّة تربعت على عرش الشوكولا في لبنان لمدّة 35 سنة. فهذه أرقام ونجاحات لا تأتي بالصدفة.
8- لكن المايسترو بار غالي الثمن لماذا؟
من يحدّد الغالي من الرخيص؟ وعلى أي أساس ومع ماذا تقارنون؟
المايسترو بار شوكولا عالي الجودة، لا يحتوي على زيوت وخاصتاً زيت النخيل. لا يحتوي على الحديد والكادميوم التي اتضح أنها موجودة في ألواح شوكولا عالميّة وهي اليوم تتقاضى في المحاكم الدولية. فالمايسترو بار سبق في جودته وطعمه كل الشوكولا الموجود في السوق، ما جعل المايسترو بار في الصدارة من دون أي منافس .
9- هل من منتج جديد في بداية العام الجديد؟
أجل في نصف شهر كانون الثاني سيكون منتج “Spread ” و “Flakes”في السوق ويحظى بالايزو كما المنتجات السابقة .
10- كم عائلة تستفيد اليوم من المايسترو ومنتجاته؟
ما بين الشركة الإداريّة وما بين التوزيع ومعمل الشوكولا ومعمل الدرينك ومعمل الفليكس ومعمل السبريد، نتكلّم عن مئات العائلات.
11- اللوغو او الشعار إلى ماذا يرمز؟
القبضة تعني القوّة والصلابة لمواجهة التحدّيات.
العصا لها عدّة معاني فهي قد تكون عصا المايسترو القائد الفنّان وقد تكون عصا الساحر كوننا نصنع السحر في محتوانا، وتكوين اللوغو ما بين القبضة والعصا يرمز الى العدل والعدالة.
12- من صمّم لك اللوغو وفكرته؟
أنا شخصيّا خلقته ونفذته بخطّ اليد، فالمعنى الذي شرحته سابقاً هو يرمز فعلاً الى شخصيتي إن كان في صناعة المحتوى وحتى اليوم في منتجاني وإدارة أعمالي.
13- لماذا اسم “المايسترو”؟
قد أطلق علي هذا اللقب، لم أختاره.
فهو يعني قائد وفنّان وهو متطابق جداً مع شخصيتي ونوع المحتوى الذي أقدمه واليوم هو يزيّن منتجاتي. لقد أخذت اللوغو ومعناه وترجمتها في المنتجات.
فمنتجات المايسترو تتميز بتفوقها على جميع المنافسين، حيث تمتزج فيها الجودة العالية مع الفنّ والسحر، مما يجعلها استثنائيّة في طعمها وجودتها وبعيدة عن أي منافسة.
14- لماذا تقوم بأعمال إنسانيّة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي؟
هذا المحتوى يسعدني جدا وأفتخر به، وأنا منذ عشر سنوات قطعت وعداً على نفسي بأنني عندما أتخطّى هذه المحنة سوف أفعل ما بوسعي لمساعدة الناس.
وفعلا أنا اليوم أفي بوعدي لنفسي وأقتطع من أرباحي لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص إن كان أمام الكاميرا أو خلفها.
15- لماذا تقوم بتصوير هذا النوع من المحتوى؟
هل هو متاح تصوير قلّة الأدب والسلوك المهين وليس متاحاً تصوير أعمال إنسانية تفرح روّاد مواقع التواصل الإجتماعي وتنشر الحب والسلام بينهم وتحفذهم على فعل ما بوسعهم للمساعدة بدورهم عندما يرون فرحة العطاء في فيديوهاتي؟
16 – ما هي أكبر التحديات اللتي قمت بها؟
أول شيء يخطر على بالي هو موضوعان، الموضوع الأول هو عندما سجنت نفسي مع أسد داخل قفص. أكلنا معاً، لعبنا معا،مشيا فوقي وقفز فوقي. كانت تجربة مليئة بالأدرينالين وكانت تحديًا كبيراً بالنسبة لي.
على مقلب آخر عندما تطرحين عليّ مثل هذا السؤال، أخبرك بأن منذ فترة وصلني خبر ان طفل يدعى جايدن بحاجة الى 1,800,000$ لعلاجه وكان الأهل قد أمّنو 800,000$ وفقدو الأمل من تأمين المبلغ فتدخلت وقمت بتجيش واسع على منصاتي وحددت موعد، سجنت فيه نفسي بغرفة زجاج في منطقة جبيل في لبنان وقمت ببث مباشر من دون إنقطاع أمام ملايين المشاهدين طالبا منهم التبرّع لإنقاذ الطفل جايدن ولإخراجي من الغرفة الزجاجيّة، فهذا كان من أصعب التحديات التي قمت بها في حياتي. وبعد مرور 75 ساعة استطعت تأمين مبلغ 1,000,000$ للطفل جايدن، وخرجت من السجن بكل فخر وإمتنان والطفل جايدن اليوم متعافٍ ويكبر بسلام.
17- الا يوجد لديك اي طموح سياسي في المستقبل؟
كلا لأنني لا اريد ان اخسر محبة الناس ( يضحك ) .انا منشغل باعمالي والخطوات الإنسانية التي أقوم بها . هذا يكفيني. أن أعمالي الإنسانية لا تعترف بطائفة او دين انها لكل الناس وفي كل مناطق لبنان.
18- بما انك رجل أعمال ألم تفكر بالانتساب إلى إحدى جمعيات رجال الأعمال او الصناعة؟
انا لا أرفض ذلك أبداً ، ولكن حتى اليوم لم تسنح الفرصة للحديث عن الموضوع نظراً للإنشغالات المتواصلة.
19- بصفتك اليوم رئيس مجلس الإدارة، هل تتفرد باتخاذ القرارات، خاصة أن منتجاتك تحمل اسمك؟
لا، هذه ليست الطريقة الصحيحة لتحقيق النجاح والإستمرارية. بالطبع، أنا صاحب القرار النهائي، ولكنني أحرص على استشارة الأشخاص المعنيين وأولئك الذين أثق بهم.
أستمع الى رأي زوجتي، وأخذ بعين الإعتبار رأي أولادي فادي (عشر سنوات) ومارفل (ستة سنوات) ، وأتبادل الآراء مع شريكي، السيد هادي أبو عسلي الذي كان شريك النجاحات منذ اليوم الأول.
وتعدد آرائنا وأذواقنا وأعمارنا هو المزيج السري الذي يشكل وصفة النجاح.

20- علمنا انك تميل الى تنفيذ كل الأمور بنفسك، فهل يتوافق هذا الأسلوب مع متطلبات إدارة الأعمال؟
لا يتطابق هذا الأسلوب مع إدارة الأعمال، ولم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لي في البداية أن لا أقوم بكل شيئ بنفسي. ولكن في إدارة الأعمال من الضروري تفويض المهام ووضع الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة، والثقة بهم لإنجاز العمل بكفاءة.
مثلا اليوم، جزء كبير من عملي يتمثل في توزيع المنتجات. لذالك قمت بتسليم هذه المهمّة الى الاستاذ ديب غدّار، صاحب شركة DSG Group، نظراّ لوجود ثقة ومحبّة متبادلة وحرص كبير منه على إحترام إسمي والعلامة التجاريّة.

21- علمنا انك من عشاق السيارات الرياضية وتقتني سيارة رياضية، هل يمكن اعتبار هذا جزءا من اهتماماتك وهواياتك؟
بالطبع، عندما يكون لديك إبن خالة يدعى ميناس ميسيريان، صاحب شركة Milcar ، التي تُعد الرقم واحد في لبنان في مجال السيارات الرياضية، فبلا شك سوف أكون من محبي السيارات. وبالنسبة للسرعة والأدرينالين فهما جزء لا يتجزأ من حياتي، ولكن دائماً ضمن ظروف آمنة تماماً ومعايير سلامة عالية.

22- ما هي الأمنية الغالية لديك مع مطلع العام الجديد؟
اتمنى ان ابقي على محبة الناس وعلى أن تزداد في عام 2025. هذا الموضوع ليس بالسهل، ففيه مسؤولية كبيرة وكلّما زادت شهرتي وإنتشاري زادت المسؤوليّة.

23- وما الأمنية التي تتمناها كرجل أعمال؟
ليس هناك أماني لرجال الأعمال إنما أهداف. وهدفي أن أكون الرقم واحد بين رجال الأعمال في لبنان والعالم العربي.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

مجتمع

المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق يطلق “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية”: علامة فارقة جديدة في مجال الرعاية الوقائية

Published

on

أطلق المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية” الجديد وهو مبادرة رائدة تتجاوز بمفهومها الفحص الطبي التقليدي. ويجمع هذا البرنامج النموذجي بين الخبرة التشخيصية المتقدمة واستراتيجيات الرعاية الوقائية الحديثة، بهدف مساعدة الأفراد على تحسين صحتهم، ونمط حياتهم، ورفاهيتهم.
وقد نُظم حفل الإطلاق في المستشفى، بحضور رئيس جامعة الـLAU الدكتور شوقي عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي الدكتورة زينة خوري، المدير التنفيذي للمستشفى السيّد سامي رزق، الى جانب ممثلّين عن شركات التأمين والجهات الضامنة (TPAs) وعدد من وسائل الإعلام وعدد كبير من الأطباء وأعضاء الهيئة التعليمية، والممرضين والموظفين.
واستهل الحفل في كلمة للدكتور عبدالله الذي اعتبر أن “هذا البرنامج الجديد هو نتيجة عمل طويل، ويُشكّل محطة مهمّة في مسيرتنا، إذ يأتي منسجماً تماماً مع رسالة الجامعات في التعليم، ولكنّه يكتسب بُعداً أعمق مع وجود مركز طبي، حيث تتكامل الرسالة التعليمية مع رسالة صحية وإنسانية”.
واكد أن “رسالة المراكز الطبية التابعة للـLAU لا تقتصر فقط على تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاجها، بل تتعدّاها إلى ما هو أوسع وأشمل: الصحة العامة والرعاية الوقائية، فدورنا يجب ألّا يكون معالجة المرض بعد حدوثه، بل على الوقاية منه قبل أن يظهر. وهنا تكمن أهمية هذا البرنامج التنفيذي الوقائي”.
وتابع: “حين نتحدّث عن المستشفيات والرعاية الصحية، نفكّر غالباً بالعلاج، ونتوجّه إلى المستشفى عندما نمرض أو عند وقوع حادث، ولكن هذا المفهوم يجب أن يتغيّر. فالصحة لا تعني فقط معالجة المرض، بل تتطلّب أن نعمل من أجل منع المرض قبل أن يُصيبنا. ولهذا السبب نعتقد أنّ شركات التأمين أيضاً ستكون مهتمة بهذا البرنامج، لأنّ بناء مجتمع سليم يبدأ بالوقاية، لا بالعلاج فقط”.
وشدد عبدالله على أن “دور الجامعة لا يكون بإعداد الطلاب لسوق العمل فقط، بل لإعدادهم كمواطنين فاعلين ومسؤولين، وخصوصا إذا كانت مسؤولة عن مستشفى وكليات طب وصيدلة وتمريض، فعندها تتضاعف مسؤوليتها تجاه المجتمع”. وجدد التأكيد ان الجامعة اللبنانية الأميركية لا تؤدي دوراً تعليمياً فحسب، بل تؤمن برسالتها في خدمة صحة الإنسان والمجتمع ككل، من هنا تأتي أهمية الدمج بين مهمّتين أساسيتين: التعليم والرعاية الصحية، ما يجعلها في موقع ريادي لإطلاق مبادرات كهذه، تجمع بين الخبرة الأكاديمية والطبّية وبين الالتزام المجتمعي.
فيما عرض المدير التنفيذي للمركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق، سامي رزق، أبرز محطات المرحلة التحضيرية لإطلاق البرنامج، معتبرا أن العمل على جمع كلّ أنشطة “البرنامج” في مبنى واحد شكّل تحديًا كبيرًا وقد تم التعاون مع مهندسين معماريين الى جانب فريق عمل المستشفى من أطباء وموظّفين.
وأوضح رزق أن التصميم الجديد ركّز على عدّة محاور أساسية، أبرزها تعزيز الكفاءة التشغيلية، تحسين تجربة المريض بما يضمن راحته وخصوصيته ويُعزّز ولاءه ويجذب مرضى جدد، إضافة إلى دعم التكامل الأكاديمي والبحثي، تأمين إمكانية التوسّع وضمان استمرارية البرنامج على المدى الطويل، وخلق بيئة عمل مريحة تُسهم في الحفاظ على الكوادر الطبية والإدارية.
ثمّ قدّم مدير “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية” الدكتور جورج غانم شرحًا مفصّلًا حول البرنامج وآلية عمله، مستعرضًا أمام الحاضرين أبرز أقسامه الجديدة المجهّزة بأحدث التقنيات، من غرف المرضى المتطوّرة والأجنحة التنفيذية، إلى غرفة العمليات، وحدات العناية الفائقة، مختبر القسطرة، ومركز علاج الجلطات، بالإضافة إلى عدد من الأقسام الأساسية الأخرى.
واستُكمل اللقاء بطاولة مستديرة تمحورت حول مستقبل الرعاية الوقائية، شهدت نقاشًا تفاعليًا بين الحاضرين، وتخلّلها طرح أسئلة سلّطت الضوء على أهمية تعزيز مفهوم الوقاية كركيزة أساسية في مقاربة الرعاية الصحية الحديثة.
بعد ذلك، شارك الحاضرون في جولة تعريفية على أقسام المبنى الجديد للمركز الطبي، واختُتمت بحفل استقبال في باحة المركز.

Continue Reading

مجتمع

تـاتـش تـطـلـق بـاقـات إنـتـرنـت جـديـدة… مـا الـذي يـنـتـظـر الـمـسـتـخـدم؟

Published

on

أعلنت شركة تاتش عن إطلاق باقات الإنترنت الشهرية الجديدة التي ستصبح متاحة للاستخدام اعتباراً من 30 تموز /يوليو 2025.

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتقديم عروض أكثر مرونة وتناسباً مع احتياجات مختلف العملاء، مع التركيز على زيادة حجم البيانات بأسعار منافسة.

تفاصيل الباقات الجديدة:

1GB بسعر 3.5 دولارات (أرسل M1 إلى 1188)

7GB بسعر 9 دولارات (أرسل M7 إلى 1188)

22GB بسعر 14.5 دولاراً (أرسل M22 إلى 1188)

44GB بسعر 21 دولاراً (أرسل M44 إلى 1188)

77GB بسعر 31 دولاراً (أرسل M77 إلى 1188)

111GB بسعر 40 دولاراً (أرسل M111 إلى 1188)

444GB بسعر 129 دولاراً (أرسل
M444 إلى 1188)

Continue Reading

مجتمع

تعاون بين ماستركارد وMyMonty لتسريع اعتماد المدفوعات الرقمية وتعزيز الشمول المالي في لبنان

Published

on

أعلنت شركة MyMonty، المتخصصة في التكنولوجيا المالية والمبتكرة في مجال المدفوعات في لبنان، عن تعاون جديد مع شركة ماستركارد، يهدف إلى تعزيز استخدام وسائل الدفع الرقمية ودعم عملية التحول نحو اقتصاد رقمي في لبنان. ومن خلال هذا التعاون، ستعمل MyMonty على توسيع حلول الدفع الرقمية التي تقدمها، لتوفير خيارات دفع متطورة للأفراد والشركات، مما يسهم في تحسين كفاءة وأمان المعاملات المالية.

وبدعم من شبكة ماستركارد العالمية وتقنياتها المبتكرة في مجال الدفع، تسعى MyMonty إلى تمكين مستخدميها من الاستفادة من مزايا الأمان المتطورة. وسيتمكن الأفراد من إدارة أموالهم بطريقة أسهل وأكثر أماناً، سواء داخل لبنان أو خارجه.

وبهذه المناسبة، قال أنطوني لورفينغ، الرئيس التنفيذي لشركة Monty Finance : “يمر لبنان بمرحلة هامة في مسار تحوله المالي. ومن خلال تعاوننا مع ماستركارد، نسهم في تسريع اعتماد المدفوعات الرقمية، وتوفير معاملات مالية أكثر أماناً وموثوقيةًوسهولةً وفي متناول للجميع. ويقربنا هذا التعاون خطوة إضافية نحو اقتصاد غير نقدي.”

ومن جانبه، قال آدم جونز، الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد:”نلتزم في ماستركارد بدفع عجلة الابتكار في مجال المدفوعات، والاستفادة من تقنياتنا المتطورة لجعل المدفوعات الرقمية أكثر سهولةً وراحةً. ونحن متحمسون للتعاون معMyMonty لفتح آفاق جديدة أمام العملاء للوصول إلى حلول رقمية، ودعم نمو الاقتصاد الرقمي في لبنان.”

نبذة عن MyMonty

تُعد MyMonty مبادرة من شركة Monty Holding، وتهدف إلى تطوير الخدمات المالية في لبنان من خلال تقديم حلول مالية متكاملة. وتسعى الشركة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية إلى تعزيز الشمول المالي وتسهيل المعاملات، بما يسهم في تطوير الاقتصاد اللبناني ودفعه نحو التحول الرقمي.

www.mymonty.com.lb 

نبذة عن ماستركارد

تلتزم ماستركارد بدعم التنمية الاقتصادية وتمكين الأفراد في أكثر من 200 دولة وإقليم على مستوى العالم، مكرّسة جهودها، بالتعاون الوثيق مع عملائها، لبناء اقتصادات مستدامة تمنح الجميع في كل مكان آفاقاً أوسع للنمو والازدهار. تقدم الشركة مجموعة واسعة ومتنوعة من حلول الدفع الرقمية المتطورة التي تُسهل تنفيذ المعاملات المالية وترفدها بأعلى مستويات الأمان والمرونة وسهولة الوصول. تساهم تكنولوجيا ماستركارد الرائدة، وقدراتها الابتكارية، وشراكاتها الاستراتيجية، وشبكتها العالمية في توفير باقة متكاملة من الحلول والمنتجات والخدمات الرامية إلى مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على النمو وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

www.mastercard.com

Continue Reading

Trending