اقتصاد
هل الخلاف بين رجلين ام بين مؤسستين دستوريتين ؟ زيارة وفد صندوق النقد لزوم ما لا يلزم مع استمرار التعثر السياسي
لم يكن السجال الذي اندلع بين نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وبين نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي الا مقدمة للتباين الحاصل بين المجلس النيابي ومجلس الوزراء والذي سيتظهر بشكل واضح عندما يصل وفد من صندوق النقد الدولي في اذار الى لبنان لاجراء اتصالات ومقابلات مع المسؤولين اللبنانيين بحيث يطرح السؤال: ماذا جاء يفعل وفد الصندوق في لبنان ما دام لم يتغير اي شيء منذ توقيعه اتفاق المبادىء في نيسان الماضي ؟
واذا كان المكتوب يقرأ من عنوانه بدليل ان الشروط التي اتفق بشأنها الشامي مع صندوق النقد الدولي قد جردها المجلس النيابي واصبحت لزوم ما لا يلزم لاتمام الاتفاق النهائي بدليل انه لغاية الان لم يطبق اي شيء من هذه الشروط ان على صعيد الموازنة العام ٢٠٢٢التي جاءت خالية من اي اصلاحات والتعويل اليوم على موازنة ٢٠٢٣التي لن تبصر النور قريبا بسبب عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية او على صعيد السرية المصرفية التي ردها وقتذاك رئيس الجمهورية ميشال عون الى المجلس النيابي وتم اقرارها على “الماشي ” او على صعيد اعادة هيكلة القطاع المصرفي واطلاق خطة للتعافي التي ما تزال دون درس واطلاع من المجلس النيابي وهي ما تزال نائمة في ادراجه منذ ايلول الماضي رغم مطالبة الصندوق الاسراع في بتها، او على صعيد ترشيق القطاع العام او اجراء الاصلاحات في قطاع الكهرباء حتى ان رئيس المجلس النيابي رفض التقيد بهذه الشروط باعتبار ان المجلس هو سيد نفسه كما ان نوابا يؤيدون عدم تدخل الصندوق في وضع الشروط رغم ايمان الخبراء بان الصندوق هو الباب الذي يجب الولوج اليه للوصول الى المؤسسات المالية الدولية
ومما يدل على عمق الخلاف بين الرجلين او بين المؤسستين ان الشامي “اخذ على خاطره “لان بو صعب الذي كان الاول يجلس الى جانبه خلال جلسات اللجان النيابية المشتركة لدراسة مشروع قانون الكابيتال كونترول لم يكلف الثاني خاطره ويعلمه بانه سيسافر الى الولايات المتحدة الاميركية وسيقابل هناك المسؤولين في صندوق النقد الدولي مما اثار استغرابه وزعله باعتبار انه المكلف التفاوض مع المسؤولين في الصندوق مع العلم ان البعض من اعضاء المجلس النيابي يعتبرونه انه ملكي اكثر من الملك خصوصا بالنسبة لاموال المودعين في المصارف
واذا كانت خطة التعافي موجودة في المجلس النيابي ولم يبتها ولم يطلع عليها ، فإن رئيس لجنة المال النيابية النائب ابراهيم كنعان “بح “صوته وهو يطالب الحكومة بالارقام خلال دراسة اقتراح القانون في اللجنة لاعادة التوازن المالي في لبنان لكي يبنى على الشىء مقتضاه لكن لا حياة لمن تنادي .
ازاء ما يجري فان السؤال هو :هل الخلاف هو بين رجلين اي بو صعب والشامي او بين مؤسستين دستوريتين اي المجلس النيابي ومجلس الوزراء ؟ الاعتقاد السائد ان التخبط والفوضى في المسؤوليات هما السائدان وان ما يطبق في بلد ما لا يمكن ان يطبق في لبنان وان “روشيته “صندوق النقد لا تصح لان لبنان له خصوصياته لم يأخذها بعين الاعتبار ومن اجل ذلك تتعثر المفاوضات رغم التعثر السياسي الحاصل في البلد .
وهذا يدل مرة اخرى عمق الهوة بين المؤسستين وعدم الاتفاق على رؤية موحدة تجاه هذه الاصلاحات والمعايير التي يجب اتخاذها لاعادة العافية الى هذا البلد واولى الخطوات المؤدية الى استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي هي انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة لديها رؤية موحدة مع الصندوق رغم محاولات الشامي المتكررة اعتبار ان ما كتب قد كتب وان المفاوضات تنتظر عودة الاوضاع السياسية الى طبيعتها، وهذا غير متوافر حاليا فما هي اسباب زيارة وفد صندوق النقد الى لبنان في اذار المقبل ؟
اقتصاد
ماذا ينتظر الذهب في 2026؟
حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.
وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.
وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.
أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.
لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.
وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.
اقتصاد
“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا
كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.
وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.
وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.
وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.
وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.
وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث.
اقتصاد
المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة
أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.
وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.
ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.
وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.
-
خاص10 months agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 months agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorized1 year ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 months agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عام1 year agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 months agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 months agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مال1 year agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
