اقتصاد
هل منصة صيرفة للجم الدولار ام لتحصيل الفواتير وتأمين الرواتب؟
اوجد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة منصة صيرفة للجم سعر صرف الدولار ولكن الدولار استمر في الارتفاع وتجاوز مئة الف ليرة وتحولت منصة صيرفة لتسديد فواتير الكهرباء والهاتف على اسعار اخرها ٩٠ الف ليرة مع العلم ان السعر الرسمي الذي تم اقراره هو١٥الف ليرة بحيث اختلط حابل تحصيل الفواتير بنابل تأمين رواتب القطاع العام على سعر معين يعينهم في هذا الزمن الصعب حيث يطالبون بصيرفة على سعر 28 الف ليرة للحفاظ على ما تبقى من قيمة لرواتبهم التي ما يزالون يقبضونها بالليرة اللبنانية ولا تستبعد مصادر مالية ان يوافق حاكم مصرف لبنان على تسعيرة 60 الف ليرة بعد اخذ موافقة مجلس الوزراء او رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي المتوقع عودته في نهاية الاسبوع من المملكة العربية السعودية .
ومن المستغرب ان حاكم مصرف لبنان يهوى اثارة المشاكل في وجهه ويبدو انه لم يتعلم من الماضي القريب في كيفية التعامل مع السياسيين الذين يقتشون عن كبش محرقة فكان هو المستعد لتلقي السهام الجارحة وان يكون مصدر لازعاج المطالبين بحقوقهم لانه اولا هو المسؤول عن ضبط سعر صرف الدولار ولكنه ليس مسؤولا عن تأمين رواتب الموظفين في القطاع العام التي هي من مسؤولية وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل ولا هو مسؤول عن تحصيل فواتير الكهرباء والهاتف التي هي من مسؤولية وزارة الطاقة والمياه ووزارة الاتصالات، وليس مسؤولا عن ضبط الدولار الجمركي الذي هو من مسؤولية ادارة الجمارك ومن خلالها وزارة المالية وحتى ان هناك مجلس وزراء يهتم بكل هذه الامور .
ان حاكم مصرف لبنان يتدخل في شؤون غيره وهو تحمل ما ليس بقدرته بينما المسؤول يختبىء خلفه ولا يتلقى اي سهام توجه اليه ولو عمد الحاكم منذ البدء الى عدم الموافقة على اقراض الدولة اللبنانية لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم خصوصا انه كان يعلم ان الاموال التي اعطيت للدولة صرفت على المحاسيب والازلام وعلى الهدر والفساد فتحمل الهجمات بصدره تاركا المسؤول ينعم بهدوء وسكينة وفرها له هذا الحاكم الذي كان من المفروض ، وفي حال الاستمرار في هذه السياسة، ان ينسحب ويترك لغيره تحمل هذه المسؤولية التي توصل الى ما وصلنا اليه اليوم .
صحيح ان حاكم مصرف لبنان عليه حماية الليرة اللبنانية وضبط سعر الصرف حسب قانون النقد والتسليف ولكن ليس صحيحا ان مسؤوليته تصل الى تحصيل الفواتير وتأمين الرواتب لموظفي القطاع العام حيث من المفروض ان تقوم الحكومة بمعالجة موضوع رواتبهم كما تفعل مع موظفي القطاع الخاص لا ان تكون صيرفة منصة لتحصيل حقوقهم الوظيفية حتى تكاد منصة «صيرفة» ان تدخل البلاد في الشّلل التام. على اثر وصول قيمة الدولار عليها إلى 90 ألفاً في الأيام الماضية، واقتراب موعد دفع الرواتب آخر الشهر، وهذا لن يرضاه الموظفون والمتقاعدون بقبض نصف راتب . من جهتها، استبقت روابط المتقاعدين كافةً من خلال المجلس التنسيقي المكون من (المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة، رابطة قدماء القوى المسلحة في لبنان، رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية، رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي، رابطة المتقاعدين في التعليم الأساسي) نزول المعاشات في المصارف، وتحرّكت على أكثر من اتجاه، فطالبت أولاً بـ «عدم سحب الرواتب على السّعر الأعلى لصيرفة»، وتظاهرت ثانياً في ساحة رياض الصّلح أمام السّراي الحكومي، قبل الانتقال إلى مصرف لبنان، حاملةً «تثبيت سعر منصة صيرفة على 28500» مطلباً أساسياً، وإلّا «اقتحام المصرف» بحسب العسكريين المتقاعدين.
وقد اطلق مصرف لبنان منصة «صيرفة» بهدف الحدّ من انهيار سعر صرف اللّيرة اللّبنانية وتأمين الدولارات للتجّار وللمستوردين وللشركات والأفراد، في محاولة لوقف المضاربات في السوق الموازية، وذلك تبعاً لتعاميم وشروط محدّدة. وفي الفترة الأخيرة كثُرت التعاميم حول المنصة وأوقفت للأفراد وللشركات، وبقيت نافذة المفعول لموظفي القطاع العام، وسط التخبّط والفوضى في السوق…
ثم عاد مصرف لبنان واطلقها للافراد والمؤسسات والموظفين.
وتعتبر مصادر مالية مطلعة «أن مصرف لبنان أنشأ المنصة بالأصل ليكون هناك شفافية في العرض والطلب على الدولار وليتمّ من خلالها العرض والطلب، والهدف على المدى الأطول أن يتحوّل الطلب من السوق الموازية الى المنصة، وبالتالي لتصبح المرجع لسعر صرف الدولار في الاقتصاد بعد تطبيق الاصلاحات مع توحيد أسعار الصرف وتحرير السعر الرسمي. لكن متى ستُطبّق هذه الأهداف لا نعرف، والاصلاحات كلها متوقفة»، مضيفة «ليس علينا السؤال عمّا يفعله مصرف لبنان بل أيضاَ علينا التساؤل أين السلطة التشريعية والتنفيذية والقطاع العام»، مشددة على «أننا في حالة جمود وفراغ وشغور، ولا يقدر مصرف لبنان أن يعمل وحيداً، كما لا نستطيع تحميله العبء منفردا.
وتضيف المصادر: كذلك لم تنجح المنصة ايضاً في لجم معدلات التضخم. ففي آخر أرقام إدارة الإحصاء المركزي بلغ التضخم السنوي، حسب دراسة مؤشر أسعار الاستهلاك،171,21 في المئة، في حين أنّ معدلات التضخم السنوي عن السنوات السابقة كانت كالآتي: العام 2021: 154,8 في المئة، العام 2020: 84,9 في المئة، العام 2019: 2,90 في المئة.
على اي حال فان الحاكم «جاب الدب لكرمه «وبالتالي عليه تحمل النتائج وهو لم يبق له سوى ثلاثة اشهر لولايته واذا كان يريد ان ترضى الناس عليه فانه تعرض للغضب منه لانه كان الحاكم برضاه ورضى السياسيين.
اقتصاد
ماذا ينتظر الذهب في 2026؟
حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.
وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.
وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.
أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.
لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.
وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.
اقتصاد
“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا
كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.
وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.
وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.
وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.
وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.
وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث.
اقتصاد
المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة
أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.
وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.
ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.
وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.
-
خاص10 months agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 months agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorized1 year ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 months agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عام1 year agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 months agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 months agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مال1 year agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
