اقتصاد
4 مليارات دولار ضاعت حتى الآن… والحبل على الجرّار

هل صحيح أن مصرف لبنان تجاوز الاحتياطي الإلزامي، أي أموال المودعين لديه؟ وإن صحّ الأمر فمن المسؤول عنه؟ الحكومة وسياسياتها الاقتصادية والمالية؟ أم مصرف لبنان الذي يؤخذ عليه أنه يساير الحكومة في قراراتها بدءاً من الدعم “المشؤوم” وصولاً الى الزيادات للقطاع العام، وإن كانت محقة، ولكنها ستكون كارثية إن لم تنجح في تعزيز الجباية الجمركية.
المعلوم أن المادة 76 من قانون النقد والتسليف، تنص على أنه يمكن لمصرف لبنان إلزام المصارف بأن تودع لديه أموالاً (احتياطي أدنى) حتى نسبة معيّنة من التزاماتها الناجمة عن الودائع والأموال المستقرضة التي يحدّدها “المصرف” باستثناء التزاماتها من النوع ذاته تجاه مصارف أخرى ملزمة أيضاً بإيداع الأموال الاحتياطية هذه.
حالياً نسبة احتياطي المصارف الإلزامي لدى مصرف لبنان هي 14%، فيما حجم الودائع بالدولار الأميركي هو 93 مليار دولار، أما الاحتياطي الإلزامي فهو 10.5 مليارات فيما يجب أن يكون بحدود 11.5 مليار دولار.
أمام هذا الواقع، نبّه مصدر مصرفي الى خطورة ما يجري على صعيد استمرار الإنفاق والنزف من الاحتياطي الإلزامي للدولارات الموجودة في مصرف لبنان، التي يمنع القانون إنفاقها، وهي كل ما بقي تقريباً من أموال المودعين التي أودعتها المصارف في مصرف لبنان، إنفاذاً للتعميم الذي فرض من خلاله المركزي إيداع ما نسبته 15% من مجموع الودائع بالدولار لديه، التي خُفضت لاحقاً خلال الأزمة الى 14%.
وسأل المصدر: إن كان هناك من يشكك في صحة توظيفات وإيداعات المصارف التجارية لدى مصرف لبنان، فما الذريعة التي يمكن تقديمها في موضوع الاحتياطي الإلزامي، وهي إيداعات إلزامية لا خيار أمام المصرف حيالها.
وفق نسبة الـ14% الإلزامية، يُفترض أن يكون الاحتياطي الموجود في مصرف لبنان حالياً هو في حدود 13.3 مليار دولار، فيما الاحتياطي المتوافر حتى الآن، حسب ميزانيات مصرف لبنان، يقارب 9.45 مليارات دولار، وهذا يعني برأي المصادر عينها “فقدان نحو 4 مليارات دولار من الاحتياطي الإلزامي حتى الآن، والحبل على الجرار. فمن المسؤول عن هذه الثغرة الاضافية التي كلما اتسعت، صعّبت عملية النهوض وإعادة الحقوق الى أصحابها”.
فمن يتحمّل مسؤولية هذه المليارات الأربعة حتى الآن؟ وهل من المسموح الاستمرار في الإنفاق من أموال الناس، مرة من خلال دعم الليرة، ومرة من خلال تلبية احتياجات الدولة الإنفاقية؟ أسئلة تتبادر الى الذهن خصوصاً وفق ما يقول المصدر “إننا اليوم على أبواب زيادات كبيرة في رواتب موظفي القطاع العام، بما سيزيد الحاجة الى الإنفاق. فهل ستكون وسيلة دفع الزيادات من خلال استخدام المزيد من أموال المودعين، أي من خلال طباعة المزيد من الليرات، ومن ثم إعادة شرائها عبر “صيرفة” بقرار سياسي، لمنع الارتفاع الدراماتيكي في سعر صرف الدولار. هل هكذا تُعالج أزمة بحجم الأزمة التي يتعرّض لها لبنان؟”.
وختم المصدر باعتبار أن “ما يجري جريمة في حق المودعين والمصارف والاقتصاد الوطني. وآن الأوان لوقف النزف المستمر منذ نحو 4 سنوات، من دون وجود أي إجراء عملي لبدء مسيرة الإنقاذ”.
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام