اقتصاد
صندوق لاستعادة الودائع أم سرقة أصول الدولة؟
على رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على انفجار الأزمة المالية – المصرفية، لا تزال دوائر القرار، والاسم افتراضي، لأنها دوائر مشبوهة تحكمها مافيات معلومة مجهولة، تتحكم وتتلاعب بحياة اللبنانيين، من دون أن تقدّم لهم رؤية للحل، قابلة للتطبيق، قبل أن تتقدم باقتراح طبخ في أقبية سوداء، يردّ الودائع أو بعضاً منها، من باب الاستيلاء على أملاك الدولة ومؤسساتها التي يمكن أن تدرّ ربحاً، وبذلك تصادر الأملاك، بعد نهب الأموال. ولا أعلم لماذا لا تلجأ المصارف حتى الساعة، الى مقاضاة مصرف لبنان الذي أودعته الأموال، ليتصرّف بها بطريقة غير مسؤولة، ويبدّدها، ويغيّر من طبيعتها، ويقسمها ما بين ليرة ولولار ودولار. فالودائع المصرفية حقوق مقدّسة ممنوع إطفاؤها وإلغاؤها وشطبها وتأميمها أو حجزها غصباً أو انتهاكاً أو إملاء كيفية التصرّف بها.
وفي دراسة أعدّها النائب والوزير السابق نقولا فتوش، (وهو من أبرز الخبراء الدستوريين في البلاد، وكانت توكل إليه مهمة توفير المخارج لملفات عالقة في مجلس النواب) عمّا يسمّى “قانون إطار لإعادة التوازن للانتظام المالي العام في لبنان”، يرى أن “الاقتراح نظمته غرفة سوداء جاهلة للتشريع وبارعة في تنظيم نصوص احتيالية ويخالف ويلغي أحكام الدستور وقانون الموجبات والعقود وأحكام قانون العقوبات، وأحكام قانون النقد والتسليف ويهدم الليرة اللبنانية تحت تسميات لم ينزل بمثلها في كتاب كتعبير Lirafication وودائع مؤهّلة وودائع غير مؤهّلة”. ويرى فتوش أن هذه المصطلحات “احتيالية”، لأن الملكية الفردية مكرّسة بالدستور وكل مسّ بها يكون باطلاً ومنعدم الوجود، ويوقع حافظ الوديعة تحت جرم إساءة الأمانة والاحتيال.
يتكلّم الاقتراح عن صندوق استرجاع الودائع أو من خلال اعتماد أي إجراء ينص عليه قانون معالجة أوضاع المصارف في لبنان وإعادة تنظيمها. وإذ ينشأ بموجب اقتراح القانون هذا “الصندوق” الذي غايته بشكل أساسي، العمل على استرداد الودائع المؤهّلة، يرى فتوش بوضوح أن “هذا النصّ يفيد أن الودائع طارت وأن الصندوق العجيب سيعمل على استردادها”.
ويصل إلى المادة الرابعة عشرة – الفقرة الرابعة وفيها: تخصّص الدولة بعض الإيرادات المستقبلية لصالح الصندوق إذا توافرت الشروط التالية… وهنا يسأل فتوش “إذا الشرطية. هذا تشريع أم بيع سمك بالميّ؟ ممنوع أن يكون النصّ القانوني معلقاً على شرط، هذا ليس بقانون، إنه كلام بيّاع الخواتم في مسرحيات الفرح المسمّم”.
ويصل في قراءته إلى المادة الخامسة عشرة الوارد فيها حرفياً: تنفيذاً للمهام المناطة به يصدر الصندوق، لصالح المودعين، أوراقاً ماليّة أو سندات تمثل حقوقاً مالية Economic interest للمصارف كل بنسبة مساهمته في الصندوق.
يرى فتوش أن هذا تغيير في الحق وفي الطبيعة القانونية للوديعة ولأحكام قانون الموجبات والعقود. فالمودع لا يريد صندوقاً لأن الودائع موجودة لدى المصارف وهذه الأخيرة مُلزمة بردّها.
دراسة فتوش قيّمة، كما كل فتاويه وأبحاثه، ويمكن الاستناد إليها للمطالبة بحقوق كاملة يكرّسها القانون، ولا يمكن تحصيلها بتكسير واجهات المصارف، والاعتداء على موظفيها، أو المطالبة بإقفال المصارف بعد إعلان إفلاسها، بل دفع تلك المؤسسات المصرفية للجوء الى القضاء، محلياً أو دولياً، لتحصيل الحقوق، كاملة، وبالعملة المودعة فيها، بعد الخسائر الفادحة التي مُني بها اللبنانيون، بالتعاميم المخالفة للقانون، وبخسارة الليرة قيمتها، لتعيدها بدورها الى المودعين، من دون تحقيق نفع إضافي للسياسيين بصناديق تساعدهم في الاستيلاء على ما بقي من خيرات الدولة.
اقتصاد
تثبيت سعر الفائدة على القروض الأولية في الصين
قرر البنك المركزي الصيني اليوم الاثنين تثبيت أسعار الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق عند نفس مستوى الشهر السابق.
وأعلن المركز الوطني لتمويل “الإنتربنك”، وهي منصة إلكترونية رئيسية للسوق المالية في الصين تابعة لبنك الشعب الصيني، استمرار سعر الفائدة الأولية للقروض ذات العام الواحد عند مستوى 3% وسعر الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات والذي تستخدمه الكثير من البنوك كأساس لتحديد فائدة التمويل العقاري عند مستوى 3.5%.
وتعكس أسعار الفائدة الأولية مستويات تكلفة التمويل بالنسبة للأسر والشركات، حيث يعني استمرار الفائدة المنخفضة تقليل الأعباء المالية على المقترضين ودعما أقوى للنشاط الاقتصادي.
ورغم تثبيت أسعار الفائدة على القروض الأولية منذ يونيو الماضي، فإن أسعار الفائدة على القروض الجديدة مازالت تتأرجح عند مستويات منخفضة.
وتظهر أحدث البيانات أن متوسط سعر الفائدة المرجح للقروض الجديدة للشركات في الصين استقر عند حوالي 3.1%، بانخفاض قدره 30 نقطة أساس عن الفترة نفسها من العام الماضي، بينما سجل سعر الفائدة على القروض العقارية الشخصية الجديدة عند حوالي 3.1%، بانخفاض قدره 3 نقاط أساس عن العام الماضي.
وكان مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني قد أكد في وقت سابق من الشهر الحالي أن الصين ستحافظ على سياسة مالية أكثر استباقية وسياسة نقدية مرنة بشكل معتدل خلال العام المقبل.
اقتصاد
البيت الأبيض يكشف عن الأموال التي حصلتها الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية
أعلن البيت الأبيض أن الخزانة الأمريكية حصّلت 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ بداية العام الجاري.
وجاء هذا الإعلان من البيت الأبيض خلال بث مباشر بمناسبة عيد الميلاد على قناته الرسمية في “يوتيوب”، حيث عرضت قائمة بـ”انتصارات ماجا 2025” بشكل متكرر مع موسيقى “لو-فاي” في الخلفية.
وتعد قيمة إيرادات الجمارك المعلنة في البث المباشر أعلى قليلا من المبلغ الذي ذكرته إدارة ترامب سابقا.
وكانت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قد أفادت الأسبوع الماضي بأن إيرادات الجمارك التي تم تحصيلها بين تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي و15 ديسمبر الجاري بلغت ما يزيد قليلا عن 200 مليار دولار.
ومع ذلك، يظل المجموع أقل من التوقعات، حيث كان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قد توقع في يوليو الماضي الوصول إلى 300 مليار دولار بحلول نهاية العام.
وتقوم المحكمة العليا الأمريكية حاليا بمراجعة قانونية الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وبعد توليه منصبه، فرض ترامب رسوما جمركية على السلع من دول متعددة، متذرعا بمخاوف تتعلق بالمخدرات مثل الفنتانيل، والهجرة غير الشرعية، والعجز التجاري.
ولم يتضح بعد موعد صدور قرار المحكمة العليا، وإذا حكمت ضد ترامب، فقد يضع ذلك الاتفاقيات التجارية القائمة موضع تساؤل.
اقتصاد
الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي
أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الاثنين اعتزامها فرض رسوم إغراق أولية تصل إلى 42.7% على وارداتها من بعض منتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجديدة حيز التطبيق اعتبارا من يوم غد الثلاثاء (23 ديسمبر 2025).
وكانت الصين قد بدأت تحقيقا بشأن احتمال وجود إغراق من منتجات الألبان الأوروبية، في أعقاب تحقيقات في واردات لحم الخنزير وردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية.
وستؤثر الرسوم الصينية الجديدة بشكل أساسي على دول مثل إسبانيا وفرنسا وهولندا.
-
خاص10 months agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 months agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorized1 year ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 months agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عام1 year agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 months agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 months agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مال1 year agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
