Connect with us

اقتصاد

ما بديل الإتفاق مع صندوق النقد؟

Published

on

قام وفد من صندوق النقد بزيارة بيروت لمدة أسبوع لمتابعة الاتفاق المبدئي الذي وقعه لبنان في نيسان 2022،

سنة مرّت ولم يحصل شيء!

مدراء الصندوق استاؤوا جدّاً من «تقاعس» الحكومة والمجلس النيابي وخاصة مصرف لبنان عن القيام بأي من الاصلاحات التي تمّ الاتفاق عليها.

كلمة تقاعس قد تليق بشخص كسول، ولكنهم سيفهمون ولو بعد حين أن الموجودين ليسوا متقاعسين بل متآمرين فاسدين يفعلون كلّ شيء عن قصد.

هل يصدّق حقيقةً مدراء الصندوق بأنّ هؤلاء سيقومون بإصلاحات؟

هل نفس الأشخاص الذين تسببوا بعجز بأكثر من 62 مليار دولار في الموازنات وراكموا ديوناً على الدولة بأكثر من 100 مليار دولار سيقومون بإصلاحات؟ بالطبع كلا !

لجنة المال والموازنة في مجلس النواب عطّلت خطة لازار بالاتفاق مع جمعية المصارف، وحاكم مصرف لبنان دمّر العملة الوطنية وأوصلها»بصيرفته» الى مستويات قياسية لم يتوقّعها أحد ، ولا يزال مكملاً بمسيرته لحين رحيله.

أما في الحكومة، فلدينا مجموعة من الوزراء «الفطناء»، ومنهم وزير الاقتصاد الذي سمح بالتسعير بالدولار فأخرج الليرة من التداول، ووزير المال الذي منذ أسكته رئيس مجلس النواب لم نعد نسمع عنه شيئاً، وكأنه غير موجود!

اذاً ما البديل عن صندوق النقد؟ البديل هو الوضع الحالي ونراه كلّ يوم في انهيار سعر الليرة، وانهيار المؤسسات التربوية والعسكرية والادارات العامة والمستشفيات، ومصارف «زومبي» تقفل عندما يشتدّ الضغط عليها وهي أقفلت نصف فروعها والنصف الثاني ستقفله في السنوات المقبلة اذا استمرّ الوضع كما هو.

أمّا الأخطر فهو هجرة الشباب المتعلّم والأدمغة، فيبقى هنا الشعب الفقير وأتباع الزعماء.

أما الشعب فيُسرق كلّ يوم وليس لديه أدنى حقوق الانسان: لا تقاعد لا طبابة ولا دواء ولا استشفاء، ولا يزال ينتظر الفرج ساكتاً عن حقوقه!

ثمّ يأتيك بعض الجهلة الذين يقولون إنّ صندوق النقد يريد فرض أجندة أميركية علينا! وهم أنفسهم يعلّمون أولادهم في الجامعة الأميركية ويحلمون بإرسالهم للعمل في كندا أو الولايات المتحدة للحصول على الجنسية! ما هذا الانفصام؟ لهؤلاء نقول: فلتبقوا تحت وصاية الفاسدين لأنه لا تليق بكم الحياة الراقية ولا تليق بكم الديمقراطية! فتفكيركم «يساري» ولا تنفع معكم المجادلة.

في النهاية سيفرض علينا برنامج صندوق النقد بالقوّة ، وسنشهد المزيد من العقوبات وسيشتدّ الخناق على الموجودين في السلطة.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending