اقتصاد
11 بنداً من خطة سريعة لمعالجة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي

تشهد البلاد منذ حوالى ثلاث سنوات ونصف اسوأ أزمة اقتصادية ومالية ، صنفها البنك الدولي من بين اسوأ ثلاث ازمات في العالم وتصدر لبنان المراتب الاولى في الفقر و التضخم .
كل هذا والدولة اللبنانية لم تحرك ساكناً ولم تقدم على اتخاذ اي خطوة لانقاذ ما يمكن إنقاذه ،الحكومة تقول انها وضعت خطة انقاذ لا نعرف اين اصبحت و ماذا تتضمن الجميع يتحدث عن ضرورة تطبيق الاصلاحات لكن بقي هذا الكلام كلاما في الهواء ولم يطبق منه شيء.
في هذا الإطار رأى الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة في حديث للديار إن ما نعيشه اليوم من مظاهر انهيار اقتصادي ومالي هو نتاج عقود من السياسات الهدامة التي اعتمدت في لبنان على المستويات الاقتصادية والمالية والنقدية، والتي قادت البلد الى نموذج اقتصادي فاشل وغير منتج يحمل في طياته عناصر الانفجار والانهيار التي أوصلت البلد الى حالة الانهيار التي نعيشها حالياً.
ووفق علامة قد فاقم هذا الأمر أشكال الفساد والهدر والنهب المنظم لكل موارد الدولة، والتي اشتركت فيه كل الأحزاب والتيارات التي دخلت من باب المحاصصة الطائفية الى جنة السلطة التنفيذية ، في وقت غابت أو غيبت المحاسبة عن المجالس النيابية المتعاقبة التي تقاسمت السلطة مع السلطة التنفيذية.
واعتبر علامة إن ما جرى ويجري اليوم بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء مسلسل الانهيار من تعمية وإضاعة للوقت من دون البت بالإصلاحات الضرورية والتي طالما تمت المطالبة بها من قبل اللبنانيين الشرفاء والمؤسسات المالية الدولية والدول الصديقة والشقيقة يظهر بشكل لا لبس فيه أن السلطة السياسية تستغل الوقت وتعمل على تحميل تبعات الانهيار للمواطنين سواءً من خلال الضرائب التي رفعت بمعدلات خيالية أو من خلال التعامل مع ودائع اللبنانيين المحتجزة في المصارف وخاصة صغار المودعين الذين يشكلون عادة المحرك الأساسي للدورة الاقتصادية. وهذا يعني أن السلطة السياسية تريد تحميل الشعب تبعات الجرائم المالية التي ارتكبتها ضد مالية الدولة ومواردها المهدورة.
كل هذا يقول علامة والسلطات في لبنان تعيش حالة إنكار وتعتبر أن أيا من الحلول الاقتصادية والمالية باتت مستحيلة من دون تدخل صندوق النقد الدولي والدول الصديقة والشقيقة على غرار ما حدث سابقاً في مؤتمرات باريس واحد وباريس اثنين وغيرها من مؤتمرات الدعم المالي التي امنت للسلطة السياسية مزيدا من الوقت ومزيدا من المصادر للاستمرار في الهدر والإنفاق دون حسيب أو رقيب.
ورداً على سؤال هل هذا يعني أن لبنان بات في حكم الدول التي لا يمكن معالجة وضعها المالي والاقتصادي ؟
قال علامة الأكيد والمؤكد أن خطة الإنقاذ المالي والاقتصادي موجودة وبسيطة ولكن لا يمكن لمن كان سبباً في الانهيار من أن يكون المبادر للإنقاذ لذلك لا بد من إعادة نشر الخطوط العريضة للخطة التي لو عملت السلطات السياسية في لبنان منذ اربع سنوات على اعتمادها لما كان الانهيار ضرب مقتلاً من الوضع اللبناني ولما كان المواطن اللبناني بات رهينة الإنقاذ الموعود!
وتحدث علامة عن عناوين الخطة وخطوطها العريضة وهي:
1 – إستبدال الضوابط العشوائية التي فرضتها المصارف بشكل إستنسابي بضوابط عادلة تقرها السلطة التشريعية عبر قانون واضح الأهداف والبنود يمنع إخراج رؤوس الأموال ويحتم التعاطي بسواسية وعدالة لكل اللبنانيين.
2 – إطلاق عملية هيكلة شاملة للدين العام الداخلي والخارجي مع إجراء تقييم شفاف وواضح لأصول الديون وخدمتها بكل العملات وحصر الجهات الخارجية لمنع تحويل الديون الداخلية الى خارجية.
3 – إيقاف عمليات التحويل القسري لودائع الدولار الى الليرة اللبنانية حتى موعد إعادة هيكلة القطاع المصرفي بالكامل لتحديد وضعيات المصارف في لبنان حيث يتطلب الأمر إعادة رسملة للمصارف المقبولة برأس مال جديد وتصفية المصارف المتعثرة من خلال تحويلها بالكامل الى ملكية مصرف جديد يتكون رأسماله من أموال جديدة ليكون الوعاء لاستيعاب المصارف المتعثرة بكل ما لها وعليها.
4 – معالجة التضخم الحاصل في القطاع العام والتخلص من الفائض من الموظفين والذين دخلوا الى جنة القطاع العام وفق توظيف الزبائني ومحسوبية وهذا التوظيف أنهك الخزينة وحول القطاع العام الى جرصة نموذجية ( بالسوء) لا مثيل لها في أسوأ دول العالم.
5 – رفع السرية المصرفية بالكامل لتسهيل تطبيق قوانين من أين لك هذا؟ وقانون الشفافية والأكيد لتسهيل استعادة الأموال المنهوبة والموهوبة والمحولة الى الخارج بشكل غير سليم او بشكل غير أخلاقي على أن يخضع لهذه الإجراءات كل المواطنين اللبنانيين مهما كان موقعهم أو مسؤوليتهم أو موقعهم.
6 – فرض ضريبة استثنائية لمرة واحدة بنسبة لا تتعدى عشرة في المئة على كل رؤوس الاموال والثروات والموجودات على أن تشمل الجميع وبشكل شفاف بما فيها الجهات التي كانت معفاة من الضرائب كالسلطات الدينية والأوقاف وملحقاتها.
7 – التدقيق في ميزانيات مصرف لبنان من قبل شركات دولية موثوق بها لتحديد المركز المالي الصحيح للمصرف المركزي تمهيداً لإعادة تفعيل أجهزة مصرف لبنان وتحديداً جهاز الرقابة والتحقيق على عمل المصارف ولإلزام المصارف بتطبيق معايير العمل الدولية (IFRS9 ( لإعادة الثقة لعمل المصارف والقطاع المصرفي).
8 – تقييم كل النهب والاستعمال الحاصل على أملاك الدولة بكافة الأشكال ، أملاك بحرية ونهرية ، سكك حديد، كسارات ومرامل، مشاعات وأراضي أميرية، واستثمار وغيره وجباية الرسوم والضرائب الواجب تسديدها خلال مهلة لا تتعدى السنة.
9 – وضع خطة محكمة لإدارة أصول الدولة والاحتياطات بالعملات الأجنبية الموجودة في مصرف لبنان بشكل يضمن استمرار تأمين المتطلبات الأساسية الاستراتيجية للبنان.
10 – إطلاق يد السلطة القضائية بشكل كامل لتشكيل لجان الهيئات الرقابية التي ستعمل على التحقيق بالاموال المحولة للخارج وإعادة هيكلة القطاع المصرفي والقطاع العام والأموال المنهوبة وأملاك الدولة والقضايا القضائية العالقة بما فيها قضية العصر أي تفجير مرفأ بيروت لتحديد المسؤوليات وإعادة العدالة للمسار الصحيح.
11 – طرح كل القطاعات التابعة للدولة التي ما جلبت الا الخسائر والويلات وتحديداً الكهرباء والماء والاتصالات للخصخصة بنظام الBOT أو للشركة مع القطاع الخاص على أن تعود إدارة هذه القطاعات للقطاع الخاص حصراً وذلك خلال مهلة سنة من تاريخ البدء بتطبيق الخطة.
وختم علامة بالقول إن ما ذكر من عناوين لخطة إنقاذ في حال طبقت تغني لبنان عن الاستعانة بأي من المؤسسات المالية الدولية أو اي من الدول الصديقة والشقيقة بحيث سيعود التعافي التدريجي الى الاقتصاد اللبناني . ولكن الشرط الأساسي يبقى بالذهاب فوراً لانتخاب رئيس للجمهورية يعمل على تطبيق الدستور بتشكيل حكومة من خارج الطبقة السياسية القائمة تعمل وفق برنامج واضح لمدة سنتين بعد حصولها على صلاحيات استثنائية تشريعية لمرة واحدة كي تستطيع تطبيق مبدأ فصل السلطات وتكليف الأجهزة الامنية تطبيق كل الإجراءات المطلوبة والقرارات القضائية التي ستصدر عن اللجان القضائية المختصة وبشكل فوري يضمن وضع العدالة في مسارها الصحيح.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات