Connect with us

اقتصاد

ما هي الصيغة القانونية الفضلى لحماية أموال المودعين؟

Published

on

فيما نشطت لجنة المال والموازنة النيابية من خلال اللجان الفرعية التي شكّلتها لبحث مشروع قانون إعادة التوازن المالي واقتراح قانون الصندوق السيادي، بدأت لجنة الإدارة والعدل دراسة إقتراح قانون حماية أموال المودعين. وخلافاً لما تمّ نشره وتوزيعه بعد اجتماعها أمس الأول، فإنّ اللجنة ردّت إقتراح القانون الرامي إلى تحويل بعض الأسهم التفضيلية ودائع، ولم ترد إقتراح حماية الودائع.

والإقتراح الذي رُدّ أو سقط بالتصويت، كان سبق وتقدّم به النائب السابق محمد الحجّار وأعاد تبنّيه النائب بلال عبد الله ولكنّه سقط بالتصويت داخل اللجنة. وينصّ هذا الإقتراح المؤلف من مادتين على أنّه «خلافاً لأي نصّ آخر، يُمكن للمكتتب بالأسهم التفضيلية لأي مصرف عامل في لبنان، والتي لا تزيد قيمتها عن 300 ألف دولار، أن يُلزم المصرف بتحويل قيمة هذه الأسهم المكتتب بها، مضافاً إليها جميع الفوائد المستحقّة، وديعة لصالحه، خلال مهلة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ صدور هذا القانون». أمّا اقتراح حماية أموال المودعين في المصارف، فقد تمّت مناقشته، لا سيّما وأنّ هناك اقتراحين في هذا المجال، الأول قدّمه نواب كتلة «حزب الله» والثاني قدّمه النائبان علي حسن خليل وناصر جابر. وبعد النقاش، تبيّن أنّ هناك بعض النصوص بحاجة لمراجعة ومقارنة قانونية، وتمّ تشكيل لجنة إعادة صياغة من ثلاثة نواب من أعضاء اللجنة للقيام بهذه المهمّة ومن بينهم النائبان جورج عقيص وأشرف بيضون. ووفق معطيات «نداء الوطن»، فإنّ التركيز على إعادة صياغة الإقتراح سينطلق من الإقتراح المقدّم من حسن خليل وجابر ويتضمّن الآتي: «إضافة إلى الأحكام المرعية الإجراء في كل من قانون النقد والتسليف وقانون الموجبات والعقود، فإنّه يُمنع منعاً مطلقاً على الحكومة أو مصرف لبنان إتخاذ أي قرار يؤدّي إلى المسّ بالودائع المصرفية، أو الحسم منها أو اقتطاعها، من أي جهة كانت، ومهما كانت طبيعة هذا التصرّف وماهيته، سواء أكان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

– يُحظّر على أيّ كان، بمن فيهم مجلس الوزراء أو المصرف المركزي، وجميع المصارف اللبنانية أو الأجنبية العاملة في لبنان بموجب أحكام قانون النقد والتسليف، الإقتطاع من أموال المودعين، سواء أكانت هذه الأموال مودعة في حسابات لديها بالعملة الوطنية أو بالعملة الأجنبية، وتُعتبر هذه الودائع مشمولة بأحكام هذا القانون.

– يُحظّرعلى الحكومة إتّخاذ أي قرار يُخالف أحكام هذا القانون، لا سيّما عند إقرارها أو تنفيذها أي من الإجراءات الإقتصادية أو النقدية لمعالجة الوضع الإقتصادي أو النقدي في البلاد، ويتوجّب عليها حفظ حقّ المودع باستلام وديعته كاملة وبالعملة التي أودعها بها، وفي أي ظرف كان، وكذلك في حالات الإفلاس أو الحلّ أو التصفية أو في حالة التوقّف عن الدفع أو وضع اليد المنصوص عنها في القانون 28/67 وتعديلاته والقانون 110/91 وتعديلاته، وأية حالة يتعرّض فيها المودع لعدم الملاءة.

– إنّ مخالفة أحكام هذا القانون تُعرّض مرتكبها للعقوبات المنصوص عنها في قانون العقوبات».

ووفق المعطيات المتوفرة، فإنّ نصّ هذا الإقتراح وبعد تأمين الصياغات القانونية وعدم التضارب مع بعض النصوص القانونية الأخرى، ربما يؤمّن الإطار الذي يحمي حقوق المودعين ولو على الورق. ولكن السؤال الذي يُطرح: هل انّ نصوصاً كهذه ستبصر النور وتُصبح قوانين فعلاً؟ أم أنها ستبقى عناوين وشعارات في سوق البازار السياسي بين القوى المتناحرة على أطلال هذا الوطن؟ كذلك، ما هي الضمانات بأنّ هذا القانون وغيره، حتى لو أقرّ في اللجان المعنية، سيُقرّ في الهيئة العامة لمجلس النواب التي لا تزال عاجزة عن الإلتئام بسبب النكد السياسي والخلاف حول الصلاحيات والأدوار؟ ومن يضمن تطبيق قانون كهذا في ظلّ تقاذف المسؤوليات بين مصرف لبنان والمصارف والحكومة؟ وهناك ما يزيد على 50 قانوناً صدرت عن مجلس النواب وما زالت بلا تنفيذ؟

في المحصلة، هل فعلاً ما يجري سيؤمّن حماية أموال المودعين ولماذا لم تُتّخذ إجراءات سابقة لحماية هذه الأموال طالما كان الجميع يعلم بأنّها في خطر؟

فلننتظر ونرَ…

اقتصاد

ماذا ينتظر الذهب في 2026؟

Published

on

حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.

وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.

وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.

أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.

لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.

وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.

Continue Reading

اقتصاد

“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا

Published

on

كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.

وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.

وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.

وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.

وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.

وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.

من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث. 

Continue Reading

اقتصاد

المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة

Published

on

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.

ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.

وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish