Connect with us

اقتصاد

موظّفون في القطاع العام متورّطون مع سلامة

Published

on

إستضافت «الكتلة الوطنية» ضمن لقاءات «جلسة مع الكتلة» في مقرها في الجميزة، محامي الإدعاء بقضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في فرنسا وليام بوردون ومعاونته أميلي لوفيفر التي أكدت أن عدداً من موظفي القطاع العام متورط مع سلامة. بدايةً، أشار بوردون إلى أنه صحيح «يتعذر في هذه المرحلة حضور سلامة التحقيق في فرنسا، لكنه يدرك تماماً أنه سيتم إعتقاله فوراً عند محاولته مغادرة لبنان»، لافتاً إلى أنه «لدى سلامة اليوم العديد من الخيارات، فهو مثلاً يمكنه مناقشة إمكانية تواجده في فرنسا مع محاميه». كما اعتبر أنّ «القرار بحق سلامة صدر فجأة، ولهذا حاول بعض المتواجدين في بيروت حمايته وإبقاءه من خلال منعه مغادرة البلاد، كما يُرجّح، إلا أنه قد يكون قادراً يوماً ما على السفر مجدداً إلى فرنسا».

إضافةً إلى ذلك، رأى بوردون أنه «بإمكان سلامة الإعتراف بأفعاله، فمعظم المتهمين بالفساد عارضوا التهم الموجهة بحقّهم بشكل تامّ، وادّعوا البراءة، حتى أن بعضهم اتّهم القضاة بالتسييس»، موضحاً أنه «بحسب القانون الفرنسي، يُعطى سلامة الصلاحية بالتنازل عن جميع أصوله المجمدة عند إعترافه بأفعاله»، آملاً أن «يتخذ القرار الأنسب، في نهاية المطاف».

وعن إهتمامه كمحامٍ فرنسي بقضية حاكم مصرف لبنان، يجيب بوردون: «سُئلت مراراً وتكراراً خلال السنوات الماضية عن رغبتي بتولي قضايا شخصيات معروفة ومتورطة في الدول العربية والأفريقية، ونحن بعد بحث طويل، إخترنا قضية حاكم مصرف لبنان، كوننا تمكنّا من الحصول على معلومات ووثائق كثيرة من خلال جمعيات، وموارد مفتوحة، وإستقصاءات أجراها إعلاميون وصحافيون، إضافةً إلى مصادر مجهولة إستطعنا إقناعها بتزويدنا بمعلومات بشكل مستمر».

وإذ أمل بانتهاء «هذه القضية بسرعة»، فهو يعتقد أن «المحكمة تود إنهاء التحقيق بحلول نهاية العام بقدر المستطاع، كما وإغلاق القضية بحلول العام المقبل»، إلى ذلك، توقع أنْ «تتمّ محاكمة سلامة خلال تواجده في لبنان، آملاً بمواصلة دراسة وتولي قضايا مشابهة بحقّ شخصيات لبنانية أخرى».

كما أشار بوردون الى انه «يجب استرداد أملاك الدولة وحقوقها من الخارج وأن تعطى للمنظمات غير الحكومية لإدارتها، خصوصاً في ظل مخاوف من إستعمالها بطريقة خاطئة من قبل الدولة في حال تم إسترجاعها».

وتحدّث عن «أموال المودعين في المصارف وكيفية إسترجاعها»، مشيراً إلى أنّ «هناك إمكانية لإسترداد تلك الأموال الموجودة في أوروبا، لكن الإجراءات معقدة وتستغرق الكثير من الوقت».

وشدّد على أنّ «محاسبة هؤلاء المتورطين هي مسؤولية على مستوى الأوروبي، وتتطلب مشاركة محامين وإقتصاديين، ومصرفيين، إضافة إلى خبراء أوروبيين لحل هذه القضية وتلك المخططات».

وأما معاونته أميلي لوفيفر، فأوضحت أنّ «الإجراء القضائي ليس حلاً لكل القضايا ولن يكون مفتاحاً للوصول إلى مرحلة إنتقالية في لبنان، فهذه المرحلة تتطلب إجراءات أخرى»، ولكنها أملت أن «يكون أداة تساهم بالوصول إلى المرحلة الإنتقالية في لبنان»، مشددة على «ضرورة التصرف، والبحث بجميع الموارد والوثائق، ودراسة القضايا من أجل تمثيل مؤسسات وأفراد أمام القضاء الفرنسي، حيث أننا في وضع الدولة اللبنانية في حالة فشل تام، كما وأننا نعلم أن اللبنانيين حتى لو كانوا مستعدين ويملكون الخبرة وحتى الموارد، فهذا ليس الحل. فهم لا يملكون المؤسسات المناسبة التي من شأنها معالجة هذه القضايا وعمليات الإحتيال».

وفي ما يتعلق بشركة «فوري» التي يملكها رجا سلامة، فلفتت إلى أنّ «الأخوين سلامة عمدا بمساعدة بعض الأفراد، إلى إعداد مخطط والمستفيد الأوّل منه هو رجا، حيث إنّ العملية المتّبعة هي: عرض المصرف المركزي عدداً معيّناً من الأدوات المالية أو الاستثمارات في الأسواق، التي يمكن شراؤها».

ويتبيَّن وفق لوفيفر، أنّ «هذه الخدمة الوسيطة التي قامت بها «فوري» غير موجودة وما من مكاتب تابعة للشركة، كما وتبيّن أنّ هناك حساباً مصرفياً واحداً فقط باسم رجا سلامة، حيث كان هو بنفسه يسحب الأموال الموجودة ليعيد توزيعها ما بينه وبين حسابات أخيه، كما وحسابات الأقرباء والزملاء المتورطين معهم، لهذا السبب وبكل وضوح، سقط هذا النظام وعجز عن الإستمرار».

وهنا اعتبرت أنه «من الصعب على المواطنين فهم وإدراك هذا الموضوع، إن لم يمتلكوا معلومات كافية وخبرة مصرفية وإقتصادية معمّقة».

كما أنّ لوفيفر أشارت إلى أنّه «كان من الصعب جدّاً كشف هذه اللعبة، نظراً لتواجد الكثير من الوثائق المزورة والمخفية، وإثر كشف هذه اللعبة، تبيّن تورّط عدد كبير من موظفي القطاع العام الذين كان يجدر بهم كشف الحقيقة وأخذ الإجراءات اللازمة، ولكن إختاروا غض النظر عن هذه الأعمال وتجاهلها».

اقتصاد

ماذا ينتظر الذهب في 2026؟

Published

on

حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.

وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.

وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.

أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.

لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.

وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.

Continue Reading

اقتصاد

“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا

Published

on

كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.

وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.

وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.

وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.

وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.

وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.

من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث. 

Continue Reading

اقتصاد

المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة

Published

on

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.

ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.

وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish