اقتصاد
وزير التربية : لم تسدّد مستحقات 2022-2023…

في ظلّ المخاوف من المشهد الضبابي لمصير السنة الدراسية المقبلة، نحن أمام مجموعة سيناريوهات غير واضحة المعالم لواقع أزمة التعليم ومصيرها في لبنان، ومنها انتشار بعض الأخبار المتداولة من هنا وهناك عن إمكان تقليص حجم مساعدات “اليونيسكو” لدعم التلامذة اللبنانيين في المدارس الرسمية في السنة المقبلة، والتي نفاها كل من وزير التربية عباس الحلبي ونائبة ممثل اليونيسف في لبنان إيتي هيغينز.
استند الوزير الحلبي في ردّه هذا إلى نتائج سلسلة اتصالات أجراها مع منظمة اليونيسف والدول الداعمة لها ومنها الاتحاد الأوروبي وجهات مانحة عدة، وأكدت أن مساعدات اليونيسف مستمرة دون أي تقليص، قال: “عبّرت في لقاءاتي في بروكسيل عن تمسّكنا بإقرار رسوم متوازية لتسجيل التلميذ اللبناني وغير اللبناني في المدارس الرسمية”.
لكن الوزير الحلبي لم يخف خلال حديثه لـ”النهار” انتقاده نمط دعم منظمة اليونيسف ل#وزارة التربية، الذي تُرجم فعلياً من خلال تحويلها مستحقات العام الدراسي 2021-2022 قبل شهر تقريباً، مشيراً الى أن الوزارة تلقت وعداً بأن يصار الى تسديد المبالغ الباقية في وقت قريب ولكنه غير محدّد…
ماذا عن مستحقات السنة الدراسية الحالية 2022-2023؟ قال: “لم تسدّد “اليونيسف” أي مبلغ من مستحقات السنة الحالية 2022-2023″. قاطعناه سائلين عن الأسباب ليكتفي بردّ مقتضب قائلاً: “لا أعرف…”.
عما إن كان هذا النمط البطيء في تسديد الأموال لا يبشّر بالخير قال: “هذا صحيح. لذلك نحن في تواصل دائم مع اليونيسف، وهذا يعود الى أسباب عدة منها مثلاً وجود نقص في صناديق المدارس، ما يؤثر سلباً على حسن سير مصاريف النفقات التشغيلية لبعض المدارس والثانويات”.
بدورها، أكدت هيغنز أن “مساعدات اليونيسف لن تتوقف أو حتى لن تتقلص عمّا هي عليه، وهي تستند إلى الخطة الخمسية العامة للتعليم، التي أطلقتها وزارة التربية بالتعاون معنا وبعض شركائنا في كانون الثاني 2022 للسنوات الخمس المقبلة، وهي تلتزم مبدأ أساسياً في توفير فرصة الحصول على التعليم للفئات الأكثر هشاشة من تلامذة لبنانيين أو من جنسيات أخرى”.
شددت على أن غالبية المساعدات المرصودة من “اليونيسف” تصبّ في دعم كل من الصفوف الابتدائية والإعدادية – حتى الشهادة المتوسطة – لأن الحلقتين مدرجتان في التعليم الإلزامي المنصوص عليه قانونياً، مشيرة الى “أننا نطمح في المستقبل الى دعم الحلقة الثانوية، وهو مشروع قيد البحث مع وزارة التربية”.
وذكرت، رداً على سؤال عن أسباب تأخر “اليونيسف” في تسديد مستحقات السنة الحالية 2022-2023، أن أي تأخير في تحويل المساعدات يرتبط بإقفال المدارس الرسمية لعامين كاملين من جراء التباعد الاجتماعي الذي فرضته جائحة كورونا، إضافة الى مصاعب جمّة واجهتها الأسرة التربوية في تحصيل الأموال المرصودة لها من المصاريف، ما فرض إيجاد آليات دفع جديدة من خلال الصندوق الائتماني للتربية “TREF”، وهو مشروع وقعناه مع وزارة التربية في أيار 2022، طالبنا من خلاله الإدارات في القطاع الحكومي بفتح حسابات مصرفية لتحصيل مبالغ سنوية بالـ”فريش” دولار لتغطية نفقات كل من صناديق المدارس والأهل في المدارس الرسمية.
قبل عرضها لبرنامج عمل الصندوق، لفتت هيغينز الى أن اليونيسف بادرت بتحويل نحو 24 مليون دولار في آذار الماضي لصناديق المدارس، وهي أموال مرصودة من السنة الدراسية 2021-2022، مشيرة الى أن وزارة التربية سجّلت سابقة مهمة تُرجمت عملياً بالطلب من إدارات المدارس إعداد موازنة تفصيلية بنفقاتها ورفعها إليها، ما سيسهّل علينا تغطية أي دعم إضافي تحتاج إليه أي مدرسة في السنة الحالية 2022-2023.
عرضت لبرنامج صندوق TREF، الذي وفر دعماً لـ1074 مدرسة ابتدائية رسمية بدوامها الصباحي، وفترة ما بعد الظهر، شارحة أن المساعدات هي من رصيد العام الدراسي 2021-2022، وتم تحويلها في آذار الماضي.
أضافت أن “الصندوق لحظ أيضاً رصد 4. 4 ملايين دولار أميركي لتسديد بدل إنتاجية أقرّته وزارة التربية لـ15 ألفاً من المستعان بهم والمرشدين وعاملي النظافة والإداريين للسنة الحالية 2022-2023، مع رصد موازنة لترميم 120 مدرسة رسمية في لبنان وبناء 4 مدارس رسمية مجهّزة بألواح شمسية”.
انتقلت في حديثها لـ”النهار” للرد على امتعاض الكثيرين من واقع التفاوت الفاضح بين رسم كلفة التسجيل اللبناني في المدرسة الرسمية، التي تصل الى 18 دولاراً للتلميذ الواحد، فيما ترتفع رسوم تسجيل كل تلميذ سوري في الرسمي الى 140 دولاراً سنوياً، موضحة أننا “ندفع رسم 18 دولاراً أميركياً لتغطية نفقات تسجيل كل التلامذة اللبنانيين وغير اللبنانيين، الذين يتابعون تعليمهم، في المدارس الرسمية”.
ذكرت أن “الدولة اللبنانية تغطي نفقات دراسة التلميذ اللبناني وفقاً لكلفة تحدّدها وزارة التربية، التي لا نملك أي معلومة عن قيمتها الفعلية، فيما نقوم بتحويل المبالغ المرصودة لتغطية نفقات دراسة تلامذة دوام ما بعد الظهر الى صناديق المدارس، التي تصل كلفتها الى 140 دولاراً أميركياً للتلميذ الواحد، وهي مستحقات خاصة تُصرف لتغطية النفقات التشغيلية للمدرسة أو سواها من المصاريف”.
هل سنشهد رسوم تسجيل متكافئة بين التلامذة اللبنانيين وغير اللبنانيين في الرسمي؟ قالت: “هذا منوط بموازنة المدارس المرفوعة للوزارة، التي يجب أن تكون عادلة في توزيع المساعدات”.
ختاماً، نفت وجود أيّ طرح لدمج التلامذة اللبنانيين والسوريين في شعب مشتركة، فضلاً عن تأكيدها عدم بت أيّ مشروع لإقفال الصفوف الدراسية المقرّرة في دوام بعد الظهر…
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن8 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
مال8 months ago
اتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا