اقتصاد
توقع مضاعفة عدد المنتسبين الى التعميم 158 بعد إلغاء الهيركات عليه والأمل بتعديل مماثل على التعميم 151

ارتضى المودعون في المصارف اللبنانية تعديل التعميم ١٥٨ في الشق المرتبط بالتسديد بالليرة اللبنانية ما سيؤدي إلى تقليص عمليات ايجاد النقد بالليرة وبالتالي تخفيض ضغط الطلب على الدولار، ولو كان ما خسروه ٨٥ في المئة من ودائعهم طيلة تطبيق هذا التعميم سابقا، اضافة الى تعاميم اخرى مثل التعميم 151 الذي يسمح بسحوبات استثنائية على سعر صرف الدولار ب15 الف بينما يسعر في السوق الموازية ب90 ووصل في بعض الاحيان الى 143 الف ليرة.
مصادر مالية مطلعة ذكرت انه لا يعرف حتى الان عما اذا كان المجلس المركزي الجديد سيقوم بتعديل التعميم 151 ويرفع قيمة السحوبات على سعر جديد قد يكون بين 30 و40 الف ليرة مما يؤدي الى تخفيض الهيركات التي تتعرض لها ودائع المودعين في المصارف اللبنانية، مع العلم ان هذه الودائع بتصرف مصرف لبنان وكأنها ودائعه وليست مؤتمنة عليها في ظل قانون النقد والتسليف .
وقد عدّل مصرف لبنان بموجب تعميم وسيط التعميم 158 الصادر في تاريخ 8 حزيران 2021، المتعلّق بالإجراءات الاستثنائية للتسديد التدريجي للودائع بالعملات الأجنبية التعميم 158 كان يتيح للعملاء سحب 800 دولار فقط من حساباتهم شهرياً، منها 400 دولار فريش و400 دولار نصفها بالليرة اللبنانية نقداً على سعر صرف 15 ألف ليرة ونصفها الآخر بالليرة أيضاً، يتم استخدامها عبر البطاقة المصرفية في نطاق البيع حصراً.
أما اليوم، فالمستفيدون من التعميم 158 بات بإمكانهم سحب 400 دولار نقداً (فريش) من حساباتهم من دون ال400 دولار على سعر 15 الف ليرة بمعنى آخر، لن يتم اقتطاع جزء من ودائع المستفيدين من التعميم 158. اما بالنسبة للعميل الجديد الذي ينتسب للتعميم فبات بإمكانه سحب جزء من وديعته لا تتعدى 300 دولار بعد ان خفضها تعديل التعميم ،أي من دون الخضوع لعملية هيركات جديدة.
الجدير ذكره، أن عدد العملاء الذين استفادوا من مفاعيل التعميم الأساسي رقم 158 حتى نهاية الفصل الاول من العام الحالي بلغ 180976 عميل وإلى أن المبلغ الإجمالي المدفوع لهؤلاء العملاء بلغ ما يوازي 1778604896 دولار أميركي منها 889474488 دولارا أميركيادفعت نقداً مناصفة بين مصرف لبنان و المصارف، وان تلك الحسابات
توزعت بنسبة 92.92 في المئة للمقيمين و7.8لغير المقيمين .
وتقول مصادر مصرفية مطلعة ان هذا التعديل ادى الى الغاء الهيركات الذي كان يمارس على ال 400 دولار على سعر صرف 15 الف ليرة وهو محاولة من المجلس المركزي للجم التضخم في الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية وتخفيضها بعد ان وصلت الى حدود ال 97 تريليون في نهاية العام 2022 ثم تراجع حجمها الى حوالي 76 تريليون، وما زال مصرف لبنان يمارس الدور ذاته في كبح جماح الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية .
وتعتبر هذه المصارف ان تجفيف حجم الليرة اللبنانية سيؤدي الى استمرار الاستقرار النقدي وعدم التلاعب بسعر صرف الدولار .
وتؤكد هذه المصادر المصرفية ان تعديل التعميم 158 هو لمصلحة المودع الذي خسر الكثير من جراء الهيركات الذي مورس عليه من التعاميم وخصوصا التعميم 151 الذي يسمح للمودع بسحب الوديعة على سعر صرف 15 الف ليرة للدولار وليس على سعر السوق الموازية على 93 الف ليرة وهذا يعني هيركات بنسبة 83 في المئة عى مجمل وديعته .
واكدت هذه المصادر ان حجم الكتلة النقدية المضخمة بالليرة اللبنانية هي السبب الاساسي للانهيار بالليرة اللبنانية حيث يستخدم هذه الكتلة في عمليات المضاربة وشراء الدولار من السوق السوداء .
صحيح ان التعميم المعدل رقم 158 قد اعاد الامور الى نصابها من حيث الغاء الهيركات الا انه يبقى تعديل التعميم 151 كي يستعيد المودعون بعضا مما فقدوه من ودائعهم وبالتالي
فأنّه «يُتوقَّع أن تتضاعف أعداد المستفيدين من القرار الجديد. ويُعدّ هذا التّطوّر في عمليّات إيفاء حقوق المودعين في المصارف تحوّلًا نوعيًّا في إدارة السّيولة النّقديّة لصالح عملاء المصارف، الّذين عانوا الأمرَّين على مدى 43 شهرًا، في تحصيل مبالغ محدودة من مدّخراتهم العالقة، والقبول رغمًا عنهم بتحمّل خسائر نقديّة مباشرة أو عبر تسييل الشيكات المصرفية.
وفي ضوء ذلك يمكن للمجلس المركزي في مصرف لبنان ان يؤدي دورا هاما على الصعيد النقدي والمصرفي .
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات